‘);
}

قصيدة الطغرائي في رثاء زوجته

للشاعر الطغرائي المملوكي عدة قصائد في رثاء زوجته، وهي:

قصيدة ولم أنسها والموت يقبض كفها

يقول الطغرائي:[١]

ولم أنسَها والموتُ يقبِضُ كفَّها

ويبسُطُها والعينُ ترنُو وتُطْرِقُ

وقد دمِعَتْ أجفانُها وكأنها

جَنَى نرجسٍ فيه النَّدى يترقْرَقُ

وحلَّ من المحذورِ ما كنتُ أتَّقِي

وحُمَّ من المقدورِ ما كنتُ أفْرَقُ

وقيل فِراقٌ لا تلاقِيَ بعدَهُ

ولا زادَ إلّا حسرةٌ وتَحرُّقُ

ولو أنَّ نفساً قبلَ محتومِ يومِها

قضَتْ حسراتٍ كادتِ النفسُ تزهَقُ

هلالٌ ثوى من قبلِ أن تَمَّ نورُه

وغصنٌ ذوى فينانُه وهو مورِقُ

فواعجَباً أنّى أُتيحَ اجتماعُنَا

ويا حسرَةً من أينَ حُمَّ التفرُّقُ