قضايا المعنفات تثير اهتمام الرأي العام بعد واقعة رهف القنون

قضايا المعنفات تثير اهتمام الرأي العام بعد واقعة رهف القنون ، أثارت قضايا المُعنفات اهتمام الرأي العام السعودي خاصة بعد واقعة رهف القنون، تلك الفتاة

mosoah

قضايا المعنفات تثير اهتمام الرأي العام بعد واقعة رهف القنون

قضايا المعنفات تثير اهتمام الرأي العام بعد واقعة رهف القنون ، أثارت قضايا المُعنفات اهتمام الرأي العام السعودي خاصة بعد واقعة رهف القنون، تلك الفتاة السعودية التي تمكنت من الحصول على حق اللجوء إلى كندا، بعد مناشدتها للمؤسسات الحقوقية بضرورة التدخل لإنقاذها من العنف الأسري الواقع عليها، حيث أكدت أنها تتعرض لتهديدات بالقتل من قِبل أسرتها السعودية، بسبب خروجها عن الإسلام، بالإضافة إلى منعها من التعليم، وإجبارها على الزواج، الأمر الذي دفعها للهروب إلى تايلاند، حتى تمكنت من الحصول على حق اللجوء لكندا بعد مرور سبعة أيام فقط، وعلى أثرها لمع اسم نجود المنديل، تلك الفتاة السعودية التي سارت على نهج رهف في الهروب من الأهل بسبب تعرضها للعنف، ورغبتها في الحصول على اللجوء، فهل تكون تلك علامة على كثرة المُعنفات في المملكة؟، أم أن هناك من يرغب في تشويه صورة البلاد الإسلامية، باختلاق بعض القصص المزيفة؟، هذا ما سنناقشه اليوم من خلال هذا المقال على موسوعة، فتابعونا.

قضايا المُعنفات

  • قبل الإسلام لم تكن المرأة سوى أمة لدى سيدها، لا يوجد لديها ما يضمن حقها، ولا يكفل حريتها، إلا أنه عندما جاء الإسلام تمكنت من الحصول على حريتها، واستطاعت أن تنال حقوقها، أسوة بالرجل.
  • فها هو القرآن الكريم يضمن لها حق الميراث، وحق اختيار الزوج، وحرية الرأي، والمعتقد، وحق الرعاية والتربية الحسنة، وكذلك العشرة الزوجية القائمة على أساس المودة والمحبة.
  • ولكن أيُعقل أن تكون بلاد الإسلام والمسلمين، تضم الكثير من المُعنفات، وأن تكون بلاد الكفر هي سبيل اللجوء، والحصول على الحرية والأمان !
  • بالطبع لا، فلا تعاليم ديننا الحنيف توصينا على اتباع العنف، والإكراه والإجبار، ولا الإنسانية التي تربى ونشأ عليها الإنسان العربي تدله على فعل ذلك.
  • ومع هذا فلا يُمكننا إنكار وجود بعض الحالات الشاذة، التي تتخذ من العنف أسلوب للتربية، ومن الضرب وسيلة بديلة عن الحوار، ومن الإجبار أداة لطمس الحرية وتحطيم الفكر، إلا أنها حالات فردية قليلة لا يمكن تعميمها على المجتمع السعودي برمته.

واقعة رهف القنون وتفاعل الرأي العام معها

  • لا يُشير تفاعل الرأي العام في كثير من الأحيان إلى الموافقة على تلك الأفعال، فالكثير يهتم بالقضية ويتبناها بدافع الفضول، وحب الاستطلاع، والرغبة في الإلمام بكل ما هو جديد على الساحة الإعلامية.
  • وعلى الرغم من المتابعات العديدة والتي حصلت عليها رهف القنون، إلا أن معظم متابعينا يشعرون بحالة من الاستياء وذلك لما صدر عنها من تصرفات مسيئة لعائلتها، بل وللعالم الإسلامي أجمع.
  • فتلك الفتاة التي لم تتجاوز التاسعة عشر من عمرها، توجهت إلى تايلاند هرباً من أسرتها، زاعمة بأنها تتعرض للعنف والإجبار على الزواج بالإكراه على الرغم من نفي الأسرة لهذه التصريحات، وبعد مرور أسبوع واحد فقط تمكنت رهف من الحصول على حق اللجوء من كندا كواحدة من النساء الشجاعة، التي استطاعت أن تتحدى تقاليد العالم العربي، وعاداته، وسرعان ما بدأت كندا تقدمها على أنها ضحية للمجتمع السعودي وعاداته وتقاليده، مع تهميش كبير لتصريحات الأهل التي تنفي كل ما ذكرته رهف.
  • وبدأت الحقيقة في الظهور فور وصول تلك الفتاة السعودية إلى كندا، حيث بدأت بتوجيه رسائل استفزازية، تتمرد بها على عادات وتقاليد المجتمع السعودي، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل أنها تناولت الخمر ولحم الخنزير، موجهة رسالة للجميع بأن تلك الأمور علامة على الحرية.
  • ولكن شتان يا رهف ما بين الحرية، والانحراف، فالحرية التي اعتدناها هي حرية الرأي والعقيدة، والفكر، والتعبير، أما دون ذلك فليس في نظرنا سوى فساد، وانحراف، وخروج عن الدين، فإن كانت كندا اليوم تحميكِ من بطش أهلك كما زعمتِ، فمن سيحميكِ من عذاب النار يوم القيامة إن كنتِ تؤمنين به!.
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!