قلق الامتحان مفهومه واسبابه وعلاجه

قلق الإمتحان مع قرب العام الدراسي من الإنتهاء فغننا نجد أن الغالبية العظمى من البيوت المصرية تكون في حالة من القلق الغير طبيعي والذي يصاحبه توتر من جراء

mosoah

قلق الإمتحان

قلق الإمتحان مع قرب العام الدراسي من الإنتهاء فغننا نجد أن الغالبية العظمى من البيوت المصرية تكون في حالة من القلق الغير طبيعي والذي يصاحبه توتر من جراء الضغط النفسي الذي يكون ناتجاً عن قرب مواعد الإمتحان ولكن من ناحية أخرى فإننا نجد أن هناك العديد من علماء النفس الذين يؤكدون من جانبهم أن هناك نوعين من القلق الذي يصاحب إقتراب فترة الإمتحانات حيث نجد أن هناك قلق طبيعي وهو قلق صحي ومن ناحية أخرى هناك نوع آخر ألا وهو القلق المرضي حيث يمثل هذا النوع الخير من القلق حالة من المرض الحقيقي والذي يكون مصاحب بالعديد من الأمراض النفسية والعصبية بل ويكون له من ناحية أخرى مجموعة كبيرة من الأعراض العضوية التي تنعكس سواء علي الطالب بمفرده أو علي باقي أفراد أسرته بالتبعية من ناحية أخرى.

والجدير بالذكر أن موقع الموسوعة قد أخذ علي عاتقه أن يقوم من جانبه بتقديم هذا المقال المميز والمختلف نوعا ما عن كافة المقالات التي تتناول من جانبها موضوع قلق الإمتحان، وغذا كنت عزيزي القارئ ترغب في التعرف علي حدود تلك الإختلافات فما عليك إلا أن تقوم من جانبك بمتابعة السطور القادمة من هذا المقال الذي بين يديك.

قلق الإمتحان :

في بداية الأمر دعونا أن نؤكد علي معلومة هامة ألا وهي أن هناك نوعان من القلق ألا وهما القلق ذو الشكل الإيجابي والقلق ذو الشكل السلبي، فإذا بدأنا من جانبنا بالقلق ذو الشكل الإيجاب سوف نجد أنه هو القلق الذي يكون بمثابة الدافع للطالب من أن يزيد من همته ومن ساعات مذاكرته بشكل بناء مما ينعكس بصورة إيجابية علي الطالب، أما النوع الأخر هو القلق السلبي هو ذاك النوع من القلق الذي نجده يعمل علي فقد الطالب لثقته في قدراته وفي ما قد قام به من دراسة مما يؤثر بشكل سلبي علي النتائج الأخيرة للطالب في إمتحاناته.

أسباب قلق الإمتحان :

هناك كثير من الأسئلة التي نجدها تتبادر إلي ذهن قارئ هذا المقال الآن ولعل أهم تلك الأسئلة هي ( ما السبب الرئيسي الذي يكمن وراء هذا القلق؟؟) ويجدر بنا من جانبنا أن نؤكد علي أن الغالبية العظمى من أطباء وعلماء علم النفس كانوا قد أكدوا من جانبهم علي أن أحد أهم الأسباب التي تكمن خلف هذا القلق المرضي هم وللأسف الأباء والأمهات والجدير بالذكر أنه في كثير من الأحيان نجد أن الأباء والأمهات يقوموا من جانبهم بتلك الضغوط النفسية علي أبنائهم من باب عدم الوعي من جانبهم بمدى خطورة هذه الضغوط المستمر وما تعكسه من آثار نفسية سيئة للغاية والتي تأخذ العديد من الصور أهمها الحالة العضوية التي يتعرض لها الأبن في كثير من الأحيان والتي تكون ظاهرة للأباء أنها مبهمة السبب.

وقد أكد بعض علماء علم النفس أن الخوف والتوتر الذي يغرسه كل من الأباء والأمهات من ناحية وما يغرسه المعلمين والمعلمات من ناحية أخرى في نفوس كافة الطلبه والطالبات يكون له بالغ الآثر السلبي الذي نجده يتراكم بشكل لا شعوري في نفس الطالب ويخرج وينعكس عليه في صورة قلق مرضي من الإمتحان.

نصائح الموسوعة للتخلص من قلق الإمتحان :

إعترافاً من جانب موقعنا موقع الموسوعة بدورنا في توجيه ورعاية كافة الطلاب فإننا قد وجدنا من جانبنا أنه من المناسب للغاية أن يقدم موقع الموسوعة لكل الطلبه والطالبات مجموعة من النصائح العامة التي يجب أن يضعوها نصب أعينهم من أجل أن يصلوا من جانبهم إلي مرحلة التخلص بشكل كامل من قلق الإمتحان وتبعاته السلبية عليهم وهذه النصائح كما يلي :

  • الراحة من الأمور الهامة والضرورية حيث نجد بعض الطلاب يقوموا من جانبهم بعدم النوم والسهر إلي ثاني يوم حيث يذهبوا إلي الإمتحان مباشرة ودون نوم، بالطبع هذه العادة سئية للغاية ويجب التخلص منها، فهنا ينصح الموسوعة بضرورة أن يقوم الطالب من جانبه بأخذ قسط وفير من الراحة.
  • يعتقد البعض أن تناول وشرب القهوة والشاي والنسكافية من الأمور التي تساعد الفرد علي التركيز ولكن في الحقيقة الأمر غير ذلك علي الإطلاق حيث نجد أن تلك المنبهات لها الكثير من الآثار السلبية علي الجسم بشكل عام حيث تعمل علي سحب وإمتصاص نسبة المياة التي تكون متواجدة في الجسم مما يجعل الطالب يشعر بالإرهاق والتعب نتيجة نقص كمية المياة الموجودة في الجسم.
  • الرياضة، للأسف نجد الكثير من الأباء والأمهات يؤكدون من جانبهم أن ممارسة الرياضة تضيع وتهدر الوقت في حين نجدها أحد أهم الأمور التي تساعد الطالب علي الدخول في حالة من الإسترخاء التام الذي يساعده علي التركيز من ناحية ويعمل علي خفض وتقليل نسبة التوتر من ناحية أخرى، ومن هنا ينصح موقع الموسوعة القيام بتغير تلك الفكرة الخاطئة بل وتشجيع الطلاب علي ممارسة الرياضة فهي تمنحهم جزء كبير من الثقة بالنفس.
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!