‘);
}

الاعتذار صفة حميدة يجب أن يتمتع بها كل إنسان لأنها تعمل على تجديد العلاقات بين الأفراد وتعزيزها والاعتذار هو فن له قواعده ومهاراته الاجتماعية ونستطيع تعلمها، وهو أسلوب راقي.

تعريف الاعتذار

هو خلق سامٍ لا يقدر عليه إلا من كان يملك علماً وأدباً وذوقاً سليماً وفكراً سديداً، فليس من السهل القيام به سواء كان الشخص المتضرر قريباً أم بعيداً. البعض يدرك خطأه لكنه لايجد الشجاعة عليه، والبعض الآخر يخاف أن يرفض اعتذاره، اما أسوأهم فذلك الذي لا يستطيع أن يبصر خطأه ولا يقدر حتى على الاعتراف به.

إنّ الانسان محكوم بالخطأ طوال مسيرة حياته، وليس هذا عيب ولا نقص فهو أمر ألهي ليس له دخل فيه ولكنه ينقلب إلى عمل شيطاني إذا ما تم تبريره. والهروب منه يولد الحقد والكره في القلوب فتطل برأسها مرة أخرى في أي لحظة يستثار فيها الإنسان وتستفز مشاعره.