‘);
}

وداع الأصدقاء

ليس هناك أصعب من وداع أشخاص اعتبرناهم جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، لا نتخيّل أيامنا بدونهم، فهم النور الذي ينير دروبنا، هم المعنى الحقيقي للصداقة، لهم مكانة محفورة بالقلب، وبدونهم نشعر بالغربة، والوحدة، لهذا نقدم لكم هنا بعض العبارات عن وداع الأصدقاء، ومدى الحزن الذي يسبّبه فراقهم.

كلمات عن وداع الأصدقاء

  • لحظات الوداع لحظات شبيهة بالصدق، كثيفة الفضول، بالغة التوتّر، تختزل فيها التفاصيل، وتتعامل مع الجواهر، تتألّق البصيرة وتتوهّج الروح.
  • من مِنا ينسى أصدقاء قضى معهم من الوقت أكثر مما يمضي مع عائلته الخاصة، يقضي معهم وقتاً أكثر مما يمضيه مع نفسه.
  • من منا لا يحتاج قليلاً من ذلك المزيج السحري، القادر على أن ينسيك همومك، وأسوأ مصائب الدهر بمجرد كونه معك، لأنّك تعرف أنّه سيظل هناك، سيظلّ موجوداً متى احتجته، سيكون بجانبك في أيّ أمر، سيكون لك ناصحاً مساعداً، معيناً، مهنّئاً، مواسياً إذا ألمّت بك الخطوب.
  • صديقي حان الوداع، كان لنا قصّة صداقة رائعة لكن اليوم هو يوم الوداع، كان قارب الوداع يسير، وكان للقارب شراع.
  • لا مرحباً، ولا أهلاً بغدٍ، إن كان تفريق الأحباب في غدٍ.
  • الكون في غيبتك فاقد إنسان، وأنا في غيابك فاقد الكون كله.
  • عند فراقك يا صديقي بكت عيوني إلى أن تورمت، لكن أقول يا عين لما تبكي، ويا نفس احتسبي فراق بعده لقياه.
  • قلوبنا جُمعت على معنى المحبة في الله، هل بعد هذا نفترق؟ مَن سيشاركني سروري، ويواسيني في حزني، ويخفّف همّي في هذا الزمان، فزمان لم أجد فيه صديقاً أشاطره سروري إن فرحت، فكيف يكون لي صديقاً أشاركه بحزني إن حزنت.
  • أخيراً أقول لكم وداعاً، لكن سأكتب لك بقلمك كلمة اللّقاء بعد الوداع لن تبحث عني يا صديقي، ولن أبحث عنك، لكن سأجد صوتك يتعالى في قلبي، ويتردّد في أذني، وستجد أصداء أصواتكم تتعالى في قلبك.
  • رؤية الأصحاب الغائبين فِي الأ‌حلا‌م أشدُ أنوَاع اللّقاءِ وجعَاً.
  • كنتم الأمل الذي يهدّهد لحظات عمري، ويطرد من عيوني الشجن، وستصبحون الحلم والأمنية التي تفصلهم عن عالمي ملايين السنين، قدرنا كان أن نلتقي، وقدرنا كان أن نفترق، وربّما تكرّر الأقدار، ونلتقي الصرخة لا تجدي، والحزن لا يجدي، ولكن سيظلّ دربنا معموراً بالورود ودائماً أنادي يارب إمنحهم القوّة على السير، وامنحني القدرة على الانتظار، فالعمر بين يديك، والأمر كلّه إليك.
  • في دروب الحياة التقينا، ومضى الزمان، ومضينا لنجد أنفسنا فجأة على مفترق طريق الرحيل، عندها تتصافح الأيدي، وتغرق العيون بالدموع لتبقى تذكاراً بين الأحبة.
  • سيعود الغائبون في اليوم الذي لا ننتظر فيه عودتهم.
  • أودعكم بدمعات العيون أودعكم، وأنتم لي عيوني، أودعكم وفي قلبي لهيب، تجود به من الشوق شجوني، أراكم ذاهبون، ولن تعودوا أكاد أقول إخواني خذوني، فلست أطيق عيشاً لا تراكم به عيني، وقد فارقتموني.
  • ألا يا إخوة في الله كنتم على الأزمات لي خير معين، وكنتم في طريق الشوك ورداً يفوح شذاه عطراً في غصوني، إذا لم نلتقي في الأرض يوماً، وفرق بيننا كأس الموت، فموعدنا غداً في دار خلد بها يحيى الحنون مع الحنون.
  • تبقى رفيقي مثل ما كنت أناديك، وتبقى حروف اسمك بقلبي معاني.
  • تعجز الكلمات في وداعكم، ولا يفي إلا الدعاء من رب السماء بإطلالة جديدة مشرقة لعام قادم.
  • شمسُ الأصيلِ تمدَّ كفّ مودعٍ، وغداً بأنفاسِ اللقاءِ ستشـرقُ، تتفرقُ الأجسادُ يوم وداعِنا، وقلوبنا والله لا تتفرقُ.
  • تجتاحنا تلك الذكريات القديمة لتوقظ فينا صورهم التي غابت عنا، فنغفو على صوت لحن شجي، يبعث حلماً دافئاً في قلوبنا، فتلمع في العيون دموع حارة، وتعلو صيحات القلب متشبثةً بذلك الصديق، ولكن قد لا نملك في هذه اللحظات إلا يداً تلوّح للمسافر الراحل علّه يعود يوماً لنعيش.