كلمة عن الموهبة واهميتها وانواعها

نتحدث معك عزيزي القارئ عبر مقالنا اليوم من موسوعة عن كلمة عن الموهبة ، فكل إنسان له شئ معين يميزه عن غيره، والموهبة تُمنح أولاً من عند الخالق، ثم يبدأ الإنسان في اكتشافها، وتنميتها، والتطوير منها، فالموهبة وحدها دون عمل عليها لا يكون لها أي قيمة، ومن المهم تحديدها ومعرفتها بشكل دقيق، فالموهبة قد تجعل الإنسان يتواجد في مكانة أخرى، وتُساعد في إخراج المشاعر والأحاسيس التي بداخله، وأيضاً تعمل على تنفيذ وتطبيق الأفكار التي تدور برأس الإنسان، فيراها حقيقة على أرض الواقع.

والموهبة يُمكن أن تكون بجسم الإنسان، أو في عقله وفكره المختلف والمتميز، ولابد من سرعة ملاحظتها حتى لا تضيع أو تُدفن، وتختفي للأبد، ولذلك دعونا نتحدث عن الموهبة بشيء من التفصيل خلال السطور التالية، فقط تابعنا.

كلمة عن الموهبة واهميتها وانواعها

معناها أن الشخص يكون لديه شئ عظيم يمنحه الفخر والتميز والتفرد عن الغير ويكون متفوقًا به، والإنسان الموهوب بشكل عام يتمتع بمجموعة من الصفات المختلفة الرائعة، ومنها امتلاكه للقدرات المعرفية والإدراكية، وابتكاره للأشياء المختلفة، وإنتاجه للأفكار المفيدة له ولغيره، وموهبته تُساعده على كسر الحواجز الروتينية وإطلاق عنانه للإبداع.

تعريف الموهبة لغة واصطلاحا

• الموهبة اصطلاحاً تم تعريفها من قبل الكثير من الباحثين والعلماء ومنهم كارتر جول الذي قال أن الموهبة هي القدرة الطبيعية التي تمتزج بالفاعلية، وتنجم من التدريب والممارسة المستمرة، وتكون بحقل وتخصص مُعين، ولا تتطلب امتلاك ذكاء عالي كالموسيقى، الكتابة، الرسم، الغناء، التمثيل، الطبخ، وغيرهم.
• ويقول لانج وايكوم أن الموهبة تعني في معناها قدرات تتواجد بتكوين الإنسان، وليس شرطاً أن يكون الشخص لديه ذكاء خارق، فأحياناً تكون متواجدة لدى الأشخاص الذين يُعانون من التخلف العقلي.
• ونجد أن فلدمان عرفها بأنها التفاعل والاستعداد للتعامل مع كافة التجارب والمظاهر المختلفة.
• أما الموهبة كتعريف لغوي سنجد أنه كلمة تم اشتقاقها من الفعل وهب، أي منح الشيء مجاناً لمن حوله دون انتظار لأي مقابل.
• وإذا تحدثنا عن كلمة موهوب باللغة سنجد أن معناها منح الشيء أو إعطائه للأشخاص من حوله.
• وتُطلق هذه الكلمة على الشخص الموهوب الذي يكون من المتفوقين، والذي يمتلك ذكاء كبير.
• والطفل الموهوب بشكل عام نجده يمتلك قدرات كبيرة بأحد الأنشطة الإنسانية.
• وبشكل عام نلاحظ أن الموهبة وفقاً لما قالته المعاجم العربية أو الإنجليزية معناها الاستعداد والقدرة الفطرية التي تكون لدى الإنسان.

اهمية الموهبة

• تنمية الموهبة والتعامل معها على أنها شئ هام يُساهم في النهوض بالإنسان ورفعته، ومن ثم تنمية المجتمع ككل، فمن الضروري أن يزود الإنسان خبرته، وأن يكون على دراية ومعرفة بكل ما يدور من حوله، مع إتباع طرق التعليم الحديث، والإطلاع على البرامج التعليمية، والتثقيفية المختلفة، ووضع خطة للتطوير من النفس، وأخذ خطوات للإمام نحو تحقيق الأحلام والطموحات، واستخدام الموهبة في كل ما يُفيد الناس.
• فالشخص الموهوب يحمل معه المستقبل المشرق لوطنه، فمن الممكن أن يخترع أو يكتشف شئ لم تعرفه البشرية من قبل، وربما يُمثل بلده بالعديد من المحافل المختلفة، ويرفع اسمها، فالموهوبين هم الاستثمار والثروة الحقيقية للمجتمعات، ومن المهم استغلالهم بشكل إيجابي، وفعال، ودعم كل موهبة حقيقة تستحق الوقوف بجانبها.

انواع الموهبة

قام ابراهام تاتاننوم بأن الموهوبين يتم تقسيمهم لأربعة أنواع أساسية هم:-

المواهب الشاذة

وهي تلك التي تتخطى القدرات البشرية، والحدود الطبيعية، ومنهم الذين يمتلكون قدرة كبيرة على حل العمليات الحسابية سريعاً، دون استغراق للوقت.

المواهب الفائضة

أي امتلاك مجموعة من المهارات والقدرات الاستثنائية التي تترك بصمة بحياة الآخرين، ومنهم الفنانين الكبار، الفلاسفة، والعلماء، وغيرهم، ويكون لديهم مشاعر راقية، وسمو ورفعة بأفكارهم المختلفة.

المواهب النادرة

وهم تلك الأشخاص الذين لهم تأثير كبير في تحسين وتنمية وتطوير الحياة بشكل سريع، ولا يظهرون بشكل كافي، أو يكتسبون شهرة واسعة، ولكن تأثيرهم يظل متواجد دائماً ويكون تأثيره قوي، ولا يحصلون على التشجيع اللازم، مثال المخترع جوناس سالك، والذي ساعد في اكتشاف اللقاح الخاص بشلل الأطفال.

المواهب النسبية

وتكون لدى الأفراد الذين يركزون على مجال مُحدد، وهم فقط من يتمكنون من التعامل مع هذا المجال، دون عن غيرهم، مثل الفنانين، والمحامين، والأطباء، فهم ضمن أنواع المواهب؛ لأنهم يمتلكون أدوات ومهارات معينة تفيدهم بالتخصص الخاص بهم.

الموهبة الأصيلة

والتي يكون لها جذور قوية، ومصدرها الحمض النووي DNA.