كل ما تريدوا معرفته عن عملية إستئصال اللوزتين

إستئصال اللوزتين هي عملية جراحية لإزالة كلتا اللوزتان من التجويف الذي على جانبي البلعوم والذي يدعي التجويف اللوزي، وتجرى العملية في حالات إلتهاب اللوزتين الحاد المتكرر، إنقطاع النفس الإنسدادي النومي، إنسداد المجرى التنفسي الأنفي، الشخير، الخناق وخراج اللوزة، وتعتبر عملية إستئصال اللوزتين من أكثر العمليات التي تجرى للأطفال، فمتى يجب أن تجرى هذه العملية؟ الرأي …

Share your love

إستئصال اللوزتين هي عملية جراحية لإزالة كلتا اللوزتان من التجويف الذي على جانبي البلعوم والذي يدعي التجويف اللوزي، وتجرى العملية في حالات إلتهاب اللوزتين الحاد المتكرر، إنقطاع النفس الإنسدادي النومي، إنسداد المجرى التنفسي الأنفي، الشخير، الخناق وخراج اللوزة، وتعتبر عملية إستئصال اللوزتين من أكثر العمليات التي تجرى للأطفال، فمتى يجب أن تجرى هذه العملية؟

الرأي الطبي:

لوزتين

لوزتين

تجرى عملية إستئصال اللوزتين في حالات إلتهاب اللوزتين الحاد والمتكرر، وتبلغ اللوزتين أكبر حجم لهما عند سن ثلاث سنوات ثم يبدأ حجمهما بالتراجع تدريجياً، عادةً يكون الإستئصال هو آخر الحلول مالم تتكرر العدوى الإلتهابية، نسبة قرار إجراء العملية تختلف وفقاً لحدة وعدد مرات إلتهاب اللوزتين، ففي الغالب حالة إلتهاب حادة واحدة غير كافية لإجراء العملية.

ووفقا للموسوعة الحرة فإن يوصي الأطباء بإجراء إستئصال اللوزتين في حالات إلتهاب الحلق المتكررة بمعدل 7 مرات على الأقل في العام الماضي، أو 5 مرات على الأقل لكل عام من العامين الماضيين، أو 3 مرات على الأقل لكل عام من الثلاث أعوام الماضية مع وجود وثائق في السجل الطبي حول كل حالة إلتهاب حلق، بالإضافة إلى ما يأتي: “درجة الحرارة> 38.3، تضخم العقد اللمفاوية، إفرازات من اللوزتين، نتيجة إيجابية لتحليل المجموعة A بيتا -بكتيريا الدم الإنحلالي.”

.u170abee914a54f71ef8d2a4f9565f9e4 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u170abee914a54f71ef8d2a4f9565f9e4:active, .u170abee914a54f71ef8d2a4f9565f9e4:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u170abee914a54f71ef8d2a4f9565f9e4 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u170abee914a54f71ef8d2a4f9565f9e4 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u170abee914a54f71ef8d2a4f9565f9e4 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u170abee914a54f71ef8d2a4f9565f9e4:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  دوالي المرئ وخطر النزيف

التشخيص:

طفل

طفل

  • يتم تشخيص الطفل بإلتهاب الحلق المتكرر عندما لا يحقق المعايير في العبارة المقتبسة الثانية للعوامل المحورة، والتي لا تفضل الإستئصال والتي قد تشمل ولكن لا تقتصر على العديد من المضادات الحيوية للحساسية، حمى دورية، قرحة فموية، إلتهاب البلعوم والعقد اللمفاوية.
  • يجب أن يسأل الطبيب الأشخاص الذين يقومون برعاية الطفل الذي يعاني من عدم إنتظام التنفس اثناء النوم وتضخم اللوزتين، عن مشاكل مرضية أو سلوكية قد تكون تطورت بعد إجراء عملية الإستئصال كتأخر في النمو أو ضعف الأداء المدرسي، أو سلس البول والمشاكل السلوكية.
  • يجب أن ينصح الطبيب بإستئصال اللوزتين كوسيلة لتحسين صحة الأطفال الذين لديهم نتيجة تخطيط النوم غير طبيعية ويعانون من عدم إنتظام التنفس أثناء النوم وتضخم اللوزتين.
  • يجب التحذير بأن مشكلة عدم إنتظام التنفس أثناء النوم قد تستمر بعد عملية إستئصال اللوزتين؛ لذا تتطلب الحالة المزيد من الرعاية.
  • ينبغي على الأطباء الذين يقومون بعملية الإستئصال أن يحددوا نسبة النزيف الأولية والثانوية بعد العملية.
.u39dde9c710dd6245384ec3a9ad857bd7 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u39dde9c710dd6245384ec3a9ad857bd7:active, .u39dde9c710dd6245384ec3a9ad857bd7:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u39dde9c710dd6245384ec3a9ad857bd7 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u39dde9c710dd6245384ec3a9ad857bd7 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u39dde9c710dd6245384ec3a9ad857bd7 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u39dde9c710dd6245384ec3a9ad857bd7:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  الأنيميا “الجزء الثاني”

الفعالية:

إشارت الأدلة العلمية إلى أن إستئصال اللوزتين يخفف من وتيرة وشدة إلتهاب الحلق المتكرر، ولكن لا يتخلص منه بشكل نهائي، أي إذا كان الطفل يعاني من إلتهاب الحلق 6 مرات سنوياً، فإنه من الممكن أن تقل تلك الوتيرة إلى 3 مرات سنوياً بعد الإستئصال.

المضاعفات:

لوزتين

لوزتين

قد يُعطى المريض جرعة واحدة من عقار ديكساميتازون أثناء الجراحة لمنع القيء بعد العمليات الجراحية، وفي دراسة عامة وجدت أن عقار ديكساميتازون قد نفع في واحد من بين كل خمس أطفال فقط.

ونصت دراسة حديثة على أن إجراء إستئصال اللوزتين عند الأطفال الصغار من عمر (0-7) سنوات، يرتبط مع زيادة الوزن في السنوات التالية من عمر الجراحة.

معدل الإصابة بالأمراض المتعلقة بإستئصال اللوزتين هو 2% إلى 4%، وغالباً يكون بسبب النزيف بعد العملية، بينما نسبة الوفيات هو 1 من كل 15,000 عملية إستئصال، ويكون سبب الوفاة إما بسبب نزيف ما بعد العملية، أو لإنسداد مجرى الهواء أو مضاعفات التخدير.

.udf8ab3635a0746a8eb609d879f8911ab { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .udf8ab3635a0746a8eb609d879f8911ab:active, .udf8ab3635a0746a8eb609d879f8911ab:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .udf8ab3635a0746a8eb609d879f8911ab { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .udf8ab3635a0746a8eb609d879f8911ab .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .udf8ab3635a0746a8eb609d879f8911ab .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .udf8ab3635a0746a8eb609d879f8911ab:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  لكل من يعاني من إضطرابات النوم

نتمنى أن تكونوا إستفدتم من هذه النصائح والمعلومات الطبية وللمزيد تابعونا في قسم الصحة، كما نتمنى أن تشركونا بتعليقاتكم وأسئلتكم وتجاربكم.

Source: Elosrah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!