‘);
}

الحصان

منذ فجر التّاريخ وجماعات الخيول البريّة تجوب الأرض حرّةً طليقةً بينما الإنسان يُصارع في سبيل البقاء والبحث عن الغذاء، وقد استخدم الإنسان الحصان منذ الأزل في تنقّلاته وحروبه، حيث بَسَط الخيل ظهره للإنسان ليكون سيّداً، فساهم بشكل فعّال في تطوير جوانب عديدة في حياة الإنسان، وقد حظيت الخيول العربيّة الأصيلة بمكانة رفيعة في التّاريخ والحاضر العربيّ فتغنّى بها الشّعراء، واقتناها الزّعماء، وتمّ الاهتمام بنسبها، وأنواعها، ووسائل تربيتها، وتدريبها.

ترجع أهميّة الخيول العربيّة إلى أنّها من أقدم السُّلالات في العالم التي أثّرت على السّلالات الأخرى، بينما في الغرب لم تكن هناك خيول أصيلة، وكانت تُصنَّف حسب استخدامها؛ فمنها ما كان يُستعمل لغايات الزّراعة أو جرّ العربات، وبعدها بدأ البحث عن ذكور الخيل لتحسين نسل الخيول في الغرب.[١]