‘);
}

صلاة التهجّد

صلاة التهجد، إحدى الصلوات النوافل، وهي من السنن المستحبّة عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وليست فرضاً على جميع المسلمين، وهي ثنائيّة الركعات، أي يصليها المسلم ركعتين ركعتين، ويبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء، إلى آخر الليل، قبل صلاة الفجر، ويفضل أن تكون في الثلث الأخير من الليل، ويواظب الكثير من المسلمين على أداء صلاة التهجّد لما فيها من فضل كبير، فهي من أفضل العبادات، فصلاة الليل أفضل من صلاة النهار، كما أنّ فيها تقرباً من الله تعالى، ونيل الأجر والثواب، كما يحرص المصلي في تهجده على ترتيل القرآن، والاستعاذة من الشيطان، وتسبيح الله، وتحميده، وتعظيمه، وكثرة الاستغفار.

عدد ركعات صلاة التهجد

اتفق العلماء على أنّ أقل عدد من ركعات التهجد هو ركعتان خفيفتان، لما روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين)، بينما اختلفوا في أكثرها، فعند المذهب الحنفيّ أكثر عدد هو ثماني ركعات، قال ابن الهمام (أنّ أقل تهجّده صلى الله عليه وسلم كان ركعتين، وأن منتهاه كان ثماني ركعات) وعند المذهب المالكي أكثر عدد ركعات عشر، أو اثنتا عشر، فقد روي (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة يوتر منها بواحدة) أما عند المذهب الشافعيّ فلا حصر لعدد ركعات التهجد.