‘);
}

عدد ركعات صلاة العيد

عدد ركعات صلاة العيد ركعتان؛ فقد صلّى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- صلاة العيد ركعتَين، وقد نقل هذا الصحابيّ الجليل عبدالله بن عباس -رضي الله عنه- حين أخبر أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قام يوم العيد فصلّى ركعتَين لم يُصلِّ غيرهما،[١] وجاء الدليل من السنّة بما قاله عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه-: (صلاةُ الأضحى ركعتان، وصلاةُ الجُمُعةِ ركعتان، وصلاةُ الفِطْرِ ركعتان، وصلاةُ المسافرِ ركعتان، تمامٌ غَيْرُ قَصْرٍ، على لسانِ نبيِّكم وقد خاب مَنِ افْتَرَى)،[٢][٣] كما جاء الإجماع على أنّ صلاة العيد ركعتان، وقد نقل هذا الإجماع الماورديّ، والنوويّ، والصنعانيّ، وغيرهم،[٤] ولم يقع الخلاف بين العلماء على عدد ركعات صلاة العيد، فقد اتّفقوا جميعهم على أنّهما ركعتان؛ بناءً على ما تواتر عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من صلاته إيّاهما ركعتَين، وكذلك الأئمّة -رضي الله عنهم-.[٥]

كيفيّة صلاة العيد

صلاة العيد ركعتان كما هو معلوم وباتِّفاق الفقهاء؛ إلّا أنّ كيفيّتها تختلف من مذهب إلى آخر؛ فعند الحنفيّة تُكبَّر ثلاث تكبيرات في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام، وثلاث تكبيرات في الركعة الثانية بعد قراءة القرآن، بينما تُكبَّر عند المالكية والحنابلة ستّ تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى، وخمس تكبيرات في الركعة الثانية قبل القراءة، أمّا الشافعيّة فذهبوا إلى أنّها سبع تكبيرات في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام، وخمس تكبيرات في الركعة الثانية قبل القراءة، وقد ندبَ جمهور العلماء من الحنفيّة، والمالكيّة، والشافعيّة، والحنابلة أن يقرأ المسلم في الركعة الأولى سورة الأعلى بعد الفاتحة، وفي الركعة الثانية سورة الغاشية، كما واستحبّ المالكيّة قراءة سورة الشمس في الركعة الثانية إن لم يقرأ الغاشية، وندب الشافعية قراءة سورة ق وسورة القمر في الركعة الثانية إن لم يقرأ المصلّي سورة الغاشية، وتجد الإشارة إلى أنّ صلاة العيد ليس لها أذان أو إقامة.[٣]