‘);
}

عدد قتلى المشركين في غزوة أحد

اختلف أهل المغازي والسِّيَر في عدد قتلى المُشركين في غزوة أُحد، فقال بعضُهم كابن إسحاق: إنّ عددهم اثنان وعشرون قتيلاً،[١] وذكر ابن سعد في طبقاته أنّ عددهم ثلاثةٌ وعشرون قتيلاً،[٢] وذكر صاحب كتاب الرحيق المختوم أنّ عددهم سبعةٌ وثلاثون قتيلاً،[٣] وقال بعض العلماء كمحمّد أبو شهبة إنّ عددهم عشرون قتيلاً.[٤]

أهم قتلى المشركين في غزوة أحد

كان في غزوة أُحد العديد من قتلى المُشركين من زُعمائِهِم وكُبرائِهِم، ومنهم:[٥][٦]

  • عبد الله بن حُميد بن زُهير بن أسد، وهو الرجُل الوحيد من بني أسد في قتلى المُشركين، وقتله علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-.
  • أبو الحكم بن الأخنس، وسباع بن عبد العُزّى، من بني زُهرة.
  • الْوَلِيدُ بْنُ الْعَاصِ بْنِ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، وهِشَامُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، وَأَبُو أُمَيَّةَ بْنُ أَبِي حُذَيْفَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، وَخَالِدُ بْنُ الْأَعْلَمِ، وأربَعتُهُم من بني مخزوم.
  • شَيْبَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ الْمُضَرَّبِ، وعُبَيْدَةُ بْنُ جَابِرٍ، وكلاهما من بني عامر.
  • أمية بن أبي حُذيفة، وعُثمان بن عبد الله بن أبي أمية بن المُغيرة، وخالد بن الأعلم العقليّ، وعُبيد بن حاجز من بني عامر بن لؤي.
  • أُبي بن خلف، كان يعلف فرسه ويتوعّد بقتل النبي -عليه الصلاة والسلام-، وفي غزوة أُحد لما رأى النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: “أي مُحمد، لا نَجَوْتُ إنْ نَجَوْتَ”، فلما اقترب من النبي -عليه الصلاة والسلام- تناول النبيّ الحربة من الحارث بن الصّمة، وطعنه بها في عُنقه، وانقلب عن فرسه وتدحرج، ومات على إثرها.[٧][٨]
  • أبو طلحة، واسمه عبد الله بن عبد العُزّى بن عُثمان بن عبد الدار، قتله علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، وأبو سعيد بن أبي طلحة قتله سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-، وعُثمان بن أبي طلحة قتله حمزة بن عبد المُطلب -رضي الله عنه-، وأرطأة بن عبد شرحبيل قتله علي بن أبي طالب، وقيل حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنهما-، ومُسافع والجُلاس بن طلحة قتلهما عاصم بن ثابت -رضي الله عنه-، أمّا كِلاب والحارث بن طلحة، وأبو يزيد بن عُمير بن هاشم بن عبد الدار، وغُلامه صؤاب، والقاسط بن شُريح بن عبد الدار، فقتلهم قُزمان، وجميعُهم من بني عبد الدار، وقُتلوا جميعاً بعد أن كانوا يحملون لواء المُشركين في المعركة، فكان اللواء علامة شؤمٍ عليهم، فترك المُشركين لواءهم على الأرض.[٩]