‘);
}

تاريخ الكرة في رياضة كرة القدم

مرت الكرة المُستخدمة في رياضة كرة القدم بالعديد من التغيرات التي طرأت عليها من حيث طبيعتها ووزنها منذ ظهور الأشكال الأولى لممارسة اللعبة عبر التاريخ؛ ففي بدايات القرن التاسع عشر كانت كرات رياضة كرة القدم ورياضة الرجبي عبارة عن مثانات لأنواع مختلفة من الحيوانات؛ حيث كان يتم نفخ هذه الأعضاء وتغطيتها بالجلد ثم يتم اتخاذها ككرات لهذه الرياضات، وفي عام 1863م قام اتحاد الكرة الإنجليزي بوضع أول القواعد الرسمية للعبة كرة القدم إلا أن تلك القواعد لم يكُن فيها ما يُشير إلى الحجم أو الشكل الذي يجب أن تكون عليه الكرة، وبقي الأمر كذلك حتى العام 1872م حيث تمت مراجعة القواعد الأولى التي تم وضعها للعبة كرة القدم، وفي ذلك العام تم ولأول مرة تحديد الشكل والحجم والوزن الذي يجب أن تكون عليه الكرة المُستخدمة في رياضة كرة القدم، ولا بد من الإشارة إلى أن معظم تلك القوانين ومنذ وضعها في ذلك العام لم تتغير حتى هذا الوقت.[١]

وزن كرة القدم

شهد عام 1872م لأول مرة قانوناً يبين الوزن الذي يجب أن تكون عليه كرة لعبة كرة القدم؛[١] حيث نصَّ ذلك القانون على أن وزن الكرة يجب أن يكون محصوراً ما بين 368.5 إلى 425.2 غرام،[٢] وقد تم التعديل على هذا القانون لاحقاً في عام 1937م؛ حيث نصَّ القانون الجديد على أن وزن كرة القدم يجب أن ينحصر ما بين 410 إلى 450 غرام،[٣] وهو نفس الوزن الذي أوصى به الاتحاد الدولي لكرة القدم في كتاب قوانين اللعبة الذي صدر في عام 2015، كما بينت قوانين الاتحاد بأنه يجب أن يكون مُحيط الكرة بين 68 سم و 70 سم، وقد وضحت أيضاً بأن الكرة يجب أن تأخذ شكلاً مُستديراً وأن تكون مصنوعة من مادة مُلائمة للعب، ولا بد أن تكون جميع الكرات التي يتم استخدامها في المباريات الرسمية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم تحمل إحدى الشعارات الآتية: (FIFA Quality PRO) أو شعار (FIFA Quality) أو شعار (IMS – INTERNATIONAL MATCHBALL STANDARD).[٤]