أعلنت اليونان تمديدا آخر لإجراءات إغلاق مخيمات المهاجرين المكتظة مع ازدياد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد وفرض تدابير الحماية مجددا.

وقالت وزارة الهجرة إن إغلاق المخيمات بدأ في 21 مارس، وتم تمديده الآن حتى الثاني من غشت، “للحؤول دون انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا”.

واليونان التي بلغ عدد الوفيات فيها جراء الفيروس 194 شخصا، لم تتضرر مثل العديد من البلدان الأوروبية الأخرى، كما أن المخيمات لم تسجل فيها أي وفاة حتى الآن.

لكن حشر أكثر من 32 ألف طالب لجوء داخل مخيمات مجهزة في الأصل لاستقبال 5400 شخص في الجزر الخمس في بحر إيجه، تسبب في إثارة توتر داخل المجتمعات المحلية.

كما أدت إعادة فتح قطاع السياحة في البلاد وتخفيف بعض إجراءات مكافحة الفيروس إلى زيادة في الإصابات، بحيث ارتفع متوسط الحالات الجديدة إلى 35 إصابة يوميا مقابل 25 في الفترة بين 8 و15 يوليوز.

وتتعامل السلطات اليونانية مع العديد من الإصابات المؤكدة في المناطق السياحية بعد فتح المطارات الإقليمية أمام الرحلات الدولية في فاتح يوليوز.

كما طلبت السلطات من المسافرين الذين يعبرون حدودها البرية مع بلغاريا، وهو المعبر الحدودي الوحيد المفتوح أمام السياح، تقديم دليل على إجراء فحص نتيجته سلبية.

وفرضت اليونان وضع كمامات في المتاجر الكبرى اعتبارا من السبت، بينما تم حظر إقامة الحفلات والمهرجانات حتى يوليوز.