كيفية التخلص من غثيان الحمل

كيفية التخلص من غثيان الحمل

كيفية التخلص من غثيان الحمل

كيفية التخلص من غثيان الحمل

‘);
}

الغثيان والحمل

قد تعاني المرأة في بداية حملها من الغثيان والتقيؤ، والذي يكون أكثر سوءًا في الصباح، لذا يسمى غثيان الصباح، وهي تسمية خاطِئة للغثيان النّاتج عن الحمل، فبالنِّسبة لبعض النِّساء الحوامِل تكون الأعراض أسوأَ في الصَّباح وأقل شدةً على مدار اليَوم، لكنَ قد تعاني منه المرأة الحامل في أيِّ وقت، وبالنسبة لكثير من النّساء الحوامل يمكن أن يستمرَّ طوال اليوم، وقد تختلف شدَّة الأعراض من امرأةٍ إلى أخرى.[١]

تعاني من الغثيان ثلاثة أرباع النِّساء الحوامل خلال الثُّلث الأوَّل من الحمل، وحوالي النِّصف قد يعانين من التقيؤ فقط، وعادةً يبدأ الغثيان في الأسبوع السادس من الحمل تقريبًا، لكنَّه يمكن أن يبدأ في وقت مبكِّر في الأسبوع الرّابعا، أو قد يستمرَّ فقط بضعة أشهر الأولى، وقد يستمرُّ في بعض الحالات إلى فترةِ الولادة.[٢]

‘);
}

كيفية التخلص من غثيان الحمل

بالنسبة لكثير من النساء الجزء الأصعب من الحمل هو الشعور بالغثيان، وإذا كانت المرأة تعاني منه أو من التقيؤ أو الاثنين معًا فهناك عدة طرق علاجية آمنة قد تساعد في التخفيف من هذه الحالة، وأفضل طريقة للتخلص من غثيان الحمل هي العلاج المنزلي، وذلك باتباع بعض الإرشادات التي قد تكون مفيدةً، وإن لم تُفِد يمكن اللجوء إلى الأدوية لكن تحت إشراف الطبيب، ومن هذه الطرق ما يلي:[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • تناول عدة وجبات صغيرة كل يوم بدلًا من ثلاث وجبات كبيرة.
  • الزنجبيل، إذ يؤخذ بانتظام على شكل مسحوق في كبسولة أربع مرات يوميًا، أو شرب منقوع الزنجبيل المبشور الطازج في الماء الساخن أو الشاي، فقد يمكن أن يساعد في تخفيف الشعور بالغثيان.
  • تجنب بعض الأغذية التي قد تزيد من الغثيان والتقيؤ، مثل: الأطعمة المبهرة، أو الأطعمة الغنية بالدهون، أو الأغذية التي تسبب الانتفاخ.
  • تجنب الروائح القوية التي تجعل المرأة الحامل تشعر بالغثيان، مثل: الدخان، وبعض العطور.
  • عند الإحساس بالغثيان يمكن محاولة شم روائح تخفف منه، مثل: النعناع، والليمون، والبرتقال، كوضعها على منديل وجعلها قريبةً منها وعند الشعور بالغثيان شمها.
  • إذا كانت المرأة الحامل تتناول مكملات الحديد أو الفيتامينات فيجب استشارة الطبيب إذا كانت ضروريةً، حيث يمكن للحديد وبعض الفيتامينات أن يزيدوا الشعور بالغثيان، و إن لزم الأمر يكون أخذ الفيتامينات قبل النوم أفضل من الصباح على معدة فارغة.
  • ممارسة الرياضة الخفيفة كالمشي أو اليوغا قد تساعد في تخفيف الغثيان، مع ضرورة تجنب الرياضة المجهدة التي تؤثر على الحمل.
  • محاولة العلاج بالإبر بعد استشارة الطبيب، وذلك بوخزها على الجانب الداخلي من الذراع تماشيًا مع الإصبع الأوسط وبين المعصم والكوع، فقد يخفف ذلك الغثيان لدى بعض النساء، مع أنه لا يوجد إثبات علمي، لكنه قد يفيد بعضهن.[٤]
  • تناول وجبة خفيفة صغيرة قبل النهوض من السرير، والنهوض من السرير ببطء.[٥]
  • الحفاظ على رطوبة الجسم بشرب الكثير من السوائل، أو الشوربات، أو العصير.[٥]
  • تناول الأغذية التي تحتوي على البروتين، وتقليل استهلاك الأطعمة الدهنية.[٥]
  • أخذ قسط من الراحة والنوم لساعات كافية قد يخفف من غثيان الصباح.[٦]

إن لم يُعالَج الغثيان أو التقيؤ من خلال الطرق المذكورة سابقًا قد يضطر الطبيب إلى اللجوء إلى الأدوية، مثل:[٧]

  • فيتامين B6، فأخذ بانتظام كما ينصح الطبيب قد يقلل من الغثيان والتقيؤ، والجرعة الموصى بها هي 25 مغ ثلاث مرات في اليوم، وعدم تعدي 200 مغ في اليوم.
  • دواء دوكسيلامين (مضاد هيستامين) وحده أو أخذه مع فيتامين B6، مع ضرورة التحديد مع الطبيب فائدة ومخاطر هذا الدواء، فقد يسبب الدوار، وجفاف الفم، والآلام في العضلات، والطفح الجلدي، لكنه آمن على الجنين.
  • البروماثيزين (مضاد هيستامين)، يساعد أيضًا في العلاج الغثيان مع أو دون فيتامين B6، لكنه يعد من الأدوية غير الآمنة كليًا على الجنين، فيجب استشارة الطبيب وتحديد الفائدة أو الخطر منه، كما لا توجد دراسات كافية على ذلك، فقد يسبب البروماثيزين الدوار، وعدم وضوح الرؤية، والإمساك.
  • أدوية مضادة للغثيان والتقيؤ، يمكن اللجوء إلى هذه الأدوية مثل الأونداسيترون رغم أن الدراسات الجديدة لم تثبت أمانه على الجنين، فيجب تحديد مدى فائدة وخطورة هذا الدواء عند إعطائه، ومن آثاره الجانبية على الأم الحامل الإمساك، والتعب العام، والدوخة، والصداع.
  • أدوية الحموضة، فقد تساعد أدوية الحموضة مثل الرينيتين على التخفيف من حموضة المعدة، مما قد يساهم في التخفيف من شعور الغثيان.[٦]

أسباب الغثيان خلال فترة الحمل

من غير المعروف بوضوح ما الذي يسبب الغثيان خلال فترة الحمل، لكن من المحتمل أن تكون بعض التغيرات الجسدية التي تحدث في جسم المرأة الحامل سببًا في ذلك، وتشمل بعض الأسباب المحتملة ما يأتي:[٨]

  • الهرمون الذي يُفرز من المشيمية (HCG)، فهذا الهرمون يرتفع بسرعة في الحمل المبكر.
  • هرمون الإستروجين، هو هرمون يرتفع بسرعة في مرحلة مبكرة من الحمل، وهو أيضًا السبب المحتمل جنبًا إلى جنب مع غيره من الهرمونات.
  • هرمون البروجسترون، يرتفع هذا الهرمون لمنع تقلصات الرحم المبكرة خلال الحمل، فيقوم بإرخاء عضلاته، كما أنه يرخي عضلات المعدة، مما قد يؤدي إلى رجوع سوائل المعدة إلى المريء، باالتالي الشعور بالغثيان.
  • زيادة قوة حاسة الشم والحساسية للروائح، فبعض الروائح تؤدي بسرعة إلى الغثيان عند النساء الحوامل، ومن الأمثلة على ذلك شعور المرأة الحامل بالغثيان عند شم رائحة طعام كانت تحبه في السابق، وبعض الباحثين يعتقدون أن هذا قد يكون نتيجة ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، لكن لا يوجد سبب واضح.
  • هبوط مستوى السكر في الدم قد يؤدي إلى الشعور بالغثيان والتقيؤ لكن لا توجد دراسات كافية تثبت ذلك.

مضاعفات الغثيان عند الحامل

إذا كانت الحامل تعاني من شعور شديد بالغثيان والتقيؤ المستمر يجب مراجعة الطبيب المختص على الفور، ومن المضاعفات الشائعة لهذه الحالة عند الحامل الجفاف، وخلل في نسب الأملاح، وسوء التغذية للأم وللجنين، الأمر الذي يتطلب في بعض الأحيان أخذ الأدوية أو العلاج في المستشفيات.[٥]

ويجب الاتصال بالطبيب على الفور إذا كانت الحالة شديدةً لدرجة أن تكون الحامل غير قادرة على شرب السوائل أو تناول أي غذاء طوال 24 ساعةً، وإذا كان هناك ألم شديد في البطن أو الحمى أو كليهما، أو إذا كان لون البول غامقًا جدًا أو لم تتبول خلال 8 ساعات الماضية، كما يجب التواصل مع الطبيب عند الشعور بالتعب والوَهن الشديد لدرجة عدم القدرة على الوقوف، أو عند انخفاض الوزن.[٩]

المراجع

  1. “Morning Sickness (Nausea and Vomiting of Pregnancy)”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 23-10-2019. Edited.
  2. Lindsay Meisel (29-8-2019), “Pregnancy”، avawomen.com, Retrieved 23-10-2019. Edited.
  3. Kathleen Reutter (16-10-2018), “8 Ways to Treat Morning Sickness Naturally”، onemedical.com, Retrieved 23-10-2019. Edited.
  4. Michael J. Migliore (20-10-2006), “Acupuncture for the Treatment of Morning Sickness”، www.uspharmacist.com, Retrieved 6-11-2019. Edited.
  5. ^أبتث“Morning sickness”, mayoclinic.org,22-9-2018، Retrieved 23-10-2019. Edited.
  6. ^أبYvette Brazier (24-7-2017), “10 tips for relieving morning sickness”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-11-2019. Edited.
  7. Zara Husaini Hanawalt, “Nausea Medicine and Morning Sickness: What’s Safe During Pregnancy?”، parents.com, Retrieved 23-10-2019. Edited.
  8. Alex Novakovic (20-12-2017), “What is morning sickness and how can I treat it?”، medicalnewstoday.com, Retrieved 23-10-2019. Edited.
  9. “Morning sickness”, your.md, Retrieved 23-10-2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!