‘);
}

ماء زمزم

بئر زمزم هي البئر الواقعة في مكة المكرمة وتحديدا في المسجد الحرام، وبين البئر والكعبة المشرقة ثمانية وثلاثون ذراعاً، وقد كان الفضل في ظهور هذه البئر إلى إسماعيل ابن إبراهيم عليهم السلام حينما احتاج إلى الماء وهو رضيع، فركضت أمه اتجاه الصفا ثمّ اتجاه المروة تدعو الله لكي يغيثهم بالماء فاستجاب الله لها حينما أرسل إليها جبريل عليه السلام حيث ضرب الأرض بعقبه فظهر ماء زمزم.[١]

فضل ماء زمزم

يعتبر ماء زمزم ماء مبارك جاء في فضله وفائدته أحاديث عدة،[٢] منها قوله عليه الصلاة والسلام: (إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ)،[٣] وفي الحديث الآخر: (ماء زمزم لما شرب له)،[٤] وقد ثبت فضل ماء زمزم وفائدته للإستشفاء، فمن شربه بنية الشفاء تحقق له الخير والبركة، ومن شربه وهو لا يعلم أنّه ماء زمزم حصلت له البركة أيضاً، ومن شرب ماء زمزم تأسياً برسول الله في ذلك تحقق له الأجر والثواب، وكذلك تتحقق فائدة ماء زمزم إذا شرب بنية الشفاء من الأمراض، أو من أجل تمام الصحة، لما تضمنه الحديث الشريف من التأكيد على حقيقة أنً هذا الماء المبارك لما شرب له إذا صدقت النية.[٥]