‘);
}

الخشوع في قراءة القرآن

يُعرَّف الخشوع في اللغة بأنّه: الخضوع، والتذلّل، ويُعرَّف في الشرع بأنّه: خضوع القلب، وتذلّله لله -سبحانه-، كما عرّفه بذلك الإمام ابن القيّم -رحمه الله-، وقِيل بأنّه: القبول، والانقياد إلى الحقّ والصواب دون أيّ مانعٍ، حتى وإن اختلف الحقّ مع الهوى والرغبة، وأضاف ابن رجب الحنبلي في تعريف الخشوع أنّه: رقّة القلب مع اللين والانكسار والحُرقة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الخشوع يكون في القلب، مع بيان آثاره في الجوارح،[١] ومن المواضع التي يجدر بالمسلم الخشوع فيها أثناء تلاوته لآيات القرآن الكريم؛ سواءً في الصلاة أم خارجها، إلّا أنّه في الصلاة آكدٌ.[٢]

كيفية الخشوع في قراءة القرآن

الخشوع في تلاوة القرآن الكريم يتحقّق بمراعاة عدّة أمورٍ، بيان وتفصيل البعض منها على النحو الآتي: