‘);
}

قمل الرّأس

يُعتبر القمل حشرةٌ غير مجنّحة، يبلغ حجمها 1.6 ملليمتر، أي ما يقارب حجم حبّة السّمسم، وتضع الإناث منها البيض بالقرب من فروة الرّأس (بالإنجليزية: scalp)، ويسمّى الصّيبان أو ما يُدعى بـ Nits، ويمكن لأي شخص أن يُصاب بالقمل، إلا أنّ الإصابة به تشيع بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات إلى 11 سنة، ولا تدل الإصابة به أنّ الشّخص قذر ولا يهتم بنظافته، ولكن يصاب به الأشخاص عن طريق الاتصال بشعر شخص آخر مصاب، عن طريق الفراش أو المشط، أو الملابس والقبّعات، ويمكن التّخلّص منه عن طريق استخدام مشط مخصص [[كيفية علاج قمل الرأس|للقمل]، لكن هذه الطّريقة تتطلّب مدةً طويلة للتّخلص منه وتكون أكثر فعاليّة عند استخدامها في وقت مبكّر من الإصابة، وتجدر الإشارة إلى أنّ القمل لا يسبّب أمراضاً خطيرة، لكنّه يتغذى على الدّم في فروة الرّأس البشريّة، ولا يبقى القمل على قيد الحياة لمدّة طويلة بعد أن يبتعد عن فروة الرّأس، ومن أعراضه أن يشعر الشّخص المصاب بالحكّة، وبوجود شيئاً ما يزحف على الرّأس.[١][٢]

القضاء على القمل باستخدام الأدوية الطبية

توجد علاجات كيميائيّة للقضاء على القمل، لكن يجب الانتباه وقراءة التّعليمات الواردة على العبوة؛ حيث إنّ بعض أنواع شامبو التّخلّص من القمل تسبّب تلف الجهاز العصبيّ لدى الأطفال، كما يُنصح باستخدام هذه العقاقير مع المشط المرفق مع المنتج، وبالقرب من المغسلة أو البالوعة مع ارتداء الملابس للحد من ملامستها للجسم، وتجنب استعمالها أثناء الاستحمام، وقد تتسبّب هذه المنتجات بتهيّج الجلد، والحروق المؤقتة، أو الشّعور بلسعات في الجلد، وتشتمل هذه الأدوية على الشّامبو، والمستحضرات، والكريم، ويوصى باستشارة الطّبيب في حالة الحمل والرّضاعة للحصول على منتجٍ آمن، وبالإضافة لاستخدام العلاجات يجب تنظيف المنزل وغسل الملابس والفراش على درجة حرارة مرتفعة، وإن تعذّر ذلك فيُنصح بوضعه في كيسٍ بلاستيكي محكم الإغلاق لمدّة أسبوعين.[٣]