‘);
}

طريقة الحوار أو المناقشة

يُمكن اعتبار طريقة الحوار أساساً لغالبية طرق التدريس الحديثة، حيث تهتمّ بالتفاعل والاتّصال اللغويّ بين المعلّم وطلّابه، وتشمل حديث المعلّم لطلّابه، وإجابات الطلبة في الصفّ، والأسئلة الموجّهة من الطلبة إلى زملائهم أو إلى المعلّم، وتضمن هذه الطريقة جوّ الحرية والمشاركة الفعّالة في الصف إلى جانب احترام الرأي الآخر؛ الأمر الذي يُضفي متعةً على عملية التعليم والتعلّم، ومن ثمّ يحقّق الأهداف التربويّة المطلوبة.[١]

الطريقة السقراطية

يعود أصل هذه الطريقة إلى الفيلسوف اليونانيّ سقراط؛ فهو أوّل من استعملها؛ فقد كان يجول في أثينا ويوجّه أسئلة لأهلها مدّعياً الجهل بحقيقة الإجابة؛ ثمّ يبدأ بالتحدّث مع صاحب الإجابة حول إجابته وينتقدها حتّى يُظهر له الخطأ الذي وقع به، ويستمرّ في النقاش وإلقاء أسئلة أخرى متتالية حتّى يُظهر لصاحب الإجابة مقدار عجزه عن إظهار الحقيقة، ويستمر في ذلك حتّى تنكشف الحقيقة الثابتة التي لا تحتمل النقد أو الشكّ، وهو بهذه الطريقة يولد الأفكار من محاوريه.[٢]