‘);
}

القدوة

بينت الأستاذة المساعدة في الطب النفسي في كلية الطب بجامعة نيو مكسيكو دورا وانغ في أبحاثها، وهي أم لطفلٍ يبلغ من العمر ثلاث سنوات، أنّه يمكن نقل الطبع الخاص بالوالدين إلى الطفل، ليس من الضروري عن طريق الجينات، ولكن من خلال السلوك الممارس، ونمط تربية الطفل؛ لأنّ الأطفال يلتقطون الطباع من والديهم، بغض النظر إن كانت هذه الطباع جيدةً أم سيئة، وهم حتّى يقلدون نمط والديهم العاطفي، حيث يتمّ تنشيط المسارات العصبية المحددة في الدماغ لديه، فعلى سبيل المثال عندما يبستم أحد الوالدين، يبتسم الطفل.[١]

التدريب

يجب أن يقوم الطفل بالأشياء بنفسه، حيث لا ينبغي على الوالدين القيام بالأشياء بالنيابة عنه، ذلك للسماح له بتجربة الفرص، وتعلم كيفية القيام بها، وبناء ثقته بنفسه، لذلك يجب على الوالدين التخلي عن القلق الزائد على الطفل، والسيطرة عليه، والتذكر بأنّ الهدف من مهمة الطفل ليس الحصول على المثالية والكمال، إلّا إذا كانت ذات أهميةٍ حيوية، والحرص على عدم التدخل المستمر به؛ لأنّ ذلك يضعف ثقة الطفل بنفسه، ويمنعه من التعلم لإفادة نفسه.[٢]