‘);
}

تنمية الموهبة

يُعدّ الذكاء، والخبرة، والقدرة، والموهبة مصطلحات كانت تُستخدم تقليدياً في التعليم وفي علم النفس، وهي عبارة عن علامات متفّق عليها اجتماعياً تقلّل الطابع الديناميكي المتطور والسياقي للعلاقات الفردية – البيئية، ويمكن تسمية هذه البنيات المفترضة بأنّها علاقات وظيفيّة موزّعة على جميع الأفراد والتي تظهر على الفرد من خلال مهارة معينة،[١] وتجدر الإشارة إلى أنّ عملية تعليم وتوجيه الموهوبين تقوم من خلال برامج تكميلية خاصة للطلبة المتميّزين بمستوى ذكاء عالٍ، لذا كمدرس خاص لهم يجب أن يساعد على توفير خطط تعليم خاصة بهم لتلبية احتياجاتهم.[٢]

ترتكز عملية دعم مفهوم القدرة والمواهب على عدة مفاهيم، وهي: علم النفس البيئي، والإدراك، ونظرية النشاط، والمشاركة الطرفية المشروعة، وعلى الرغم من أنّ البعض يستخدم مصطلح المواهب لوصف الأفراد الذين يمتلكون قدرة استثنائية، ومصطلح القدرة على أنها سمة داخلية، إلا أنه يجب التعامل على أنهما عبارات متكافئة يمكن أن تُستخدم لوصف المعاملات الوظيفية التي يمتلكها الفرد.[١]