كيفية توعية الأطفال ضد التحرش الجنسي

كيفية توعية الأطفال ضد التحرش الجنسي

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
١٢:٣٧ ، ٢٢ ديسمبر ٢٠١٩
كيفية توعية الأطفال ضد التحرش الجنسي

‘);
}

مفهوم التحرش الجنسي

يُعرّف التحرش الجنسي للأطفال بأنه محاولة للحصول على المتعة الجنسية من الطفل أو الطفلة، ويكون ذلك من غير إرادة الطفل وبطريقة سريّة، ويختلف أشكاله فيكون إما عن طريق الملامسة الجسدية المباشرة لأي عضو من الأعضاء الجسدية التي تحمل دلالة جنسية، ويمكن أن تكون بدون التلامس، من خلال التعرّي من الملابس أمام الطفل، أو تصوير الطفل في أوضاع مخلّة للآداب، أو إرسال صور مخلّة عن طريق الإنترنت، إن مشكلة التحرش بالأطفال مشكلة مستترة؛ بسبب عدم القدرة على تقدير عدد الأشخاص الذين تعرضوا لأي شكل من أشكال الاعتداء الجنسي في طفولتهم، فالأطفال والكبار أيضًا يُبدون الكثير من التردد في الإفصاح عن التحرش، لذا لزم الأمر معرفة كيفية توعية الأطفال ضد التحرش الجنسي.[١]

الآثار المترتبة على التحرش الجنسي بالطفل

يواجه الطفل مشكلة في إخبار والديه عمّا حدث معه، فهم لا يتحدثون عن ذلك إلا نادرًا، وإن حدث وتحدث الطفل فإنه يعطي جملًا غير مفهومة للآباء وغير واضحة، فتكون مجرد تلمحيات وذلك بسبب جهل الآباء في كيفية توعية الأطفال ضد التحرش الجنسي، وتكون الآثار المترتبة عليه كالآتي:[٢]

‘);
}

  • آثار نفسية: يتمالك الطفل الشعور بالدونية والإحساس بالذنب، والعزلة والانطواء المفاجئ والأحلام المزعجة، وسيواجه الطفل مشكلة في الثقة بنفسه وبالآخرين أيضًا، قد يعاني من اضطرابات في الأكل مع حدوث ثورات من الغضب والانفعال دون سبب مبرر.
  • آثار سلوكية: يبدي الطفل سلوكًا عدوانيًّا ضدّ أقرانه، مع تدني مستواه الدراسي بشكل مفاجئ، ورفض المشاركة في الأنشطة المدرسية، وقد يحدث أن يصاب بالتبول اللاإرادي، وقد يظهر الطفل بعض التصرفات الجنسية أو التولع الجنسي المبكر.
  • آثار جسدية: آلام في الرأس أو المعدة مع التقيّؤ المستمرمن دون وجود سبب عضوي، صعوبة المشي والجلوس، الحكة في منطقة الرقبة والمناطق الحساسة، إفرازات ذات رائحة غير طبيعية من المنطقة الحساسة.

كيفية توعية الأطفال ضد التحرش الجنسي

إنّ تربية الأطفال في هذا الزمن المفتوح تحتاج من الآباء جهدًا كبيرًا، خاصة في موضوع التحرش الجنسي، كما يحتاج إلى العلم والمعرفة في كيفية توعية الأطفال ضد التحرش الجنسي، ويمكن العمل على ذلك كالآتي:[٣]

  • عند التحدث مع الطفل حول موضوع التحرش يجب أن يراعي الآباء أن تكون جلسة خاصة.
  • أن يحدد الوالدان المناطق التي لا يجب على أحد لمسها أو حتى رؤيتها، عن طريق رسم مثلث معكوس، يكون طرفاه على الكتفين ورأسه فوق الركبتين.
  • استخدام الأساليب التعليمية المختلفة لضمان وصول المعلومة للطفل مثل أسلوب القصص وضرب الأمثال.
  • عند التحدث مع الطفل حول التحرش يجب أن تكون تعابير الوجه مناسبة لهذا الموضوع بحيث يلاحظ الطفل الاشمئزاز وعدم قبول فعل المتحرش.
  • يجب تجنب استخدام أسلوب التهديد أو التخويف كأن تنعهد الأم بضرب الطفل إذا لمسه أحد، لأن هذا سيؤدي إلى عدم إخبارها خوفًا من العقاب المترتب.
  • أن يجعل الآباء من طفلهم كتابًا مفتوحًا لهم، يسهل عليهم قراءته، وذلك من أجل تعزيز أساليب وثقافة الحوار لدى الطفل، والذي سيساعده في شرح أي موقف غير مألوف لوالديه، أو أحد المواقف التي تم شرحها له.

المراجع[+]

  1. أحمد الغامدي، كيف تحمي ابنك من التحرش الجنسي، صفحة 3،4. بتصرّف.
  2. د. سميحة غريب (2010)، التحرش الجنسي خطر يواجه طفلك (الطبعة الأولى)، مصر: دار الأندلس الجديدة، صفحة 40،41،42. بتصرّف.
  3. رحمة الغامدي (2015)، كيف نحمي أطفالنا من التحرش الجنسي (الطبعة الأولى)، الرياض-السعودية: مكتبة الملك فهد الوطنية، صفحة 18،19،20. بتصرّف.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!