‘);
}

يلجأ المسلمون إلى ربّ العالمين في السرّاء والضرّاء، بالدّعاء والتضرّع ليلاً ونهاراً، وفي جميع الأوقات، ليزيل عنهم همومهم، وأوجاعهم، وبعض الكروب التي قد يمرّ بها أي شخص منّا في مرحلة من حياتنا، كأن يدعو الله الشّفاء من الأمراض أو الخلاص من مصيبة حلت به، كضيق الحال أو ما شابه، كما يتوسّل البعض الآخر لله تعالى لتحقيق بعض الأماني والأحلام المتأخرة عليهم، كأن يدعو بتوسعة الرّزق، أو الزّواج، أو الإنجاب، أو العمل، وغيرها.

كيفية دعاء الحاجة

يعتب رالدّعاء أساس العبادات، وللمسلم أن يدعو الله عزّ وجلّ بما يشاء من خيري الدّنيا والآخر، ممّا يجوز ويحلّ الدّعاء به، وعليه أن يأخذ بأسباب القبول للدعاء، ومن ذلك أن يتوسّل بين يدي الله عزّ وجلّ، ويطلب منه، ويثني على الله عزّ وجلّ، ويصلي على النّبي صلّى الله عليه وسلّم، فقد أخرج الإمام أحمد والترمذي وغيرهما، أنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – قال:” دعوة ذي النّون إذ هو في بطن الحوت، لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين، فإنّه لم يدع بها مسلم ربّه في شيء قطّ إلا استجاب له “.