‘);
}

مقدّمة

يحتفل المسلمون في الشريعة الإسلامية بعيدين فقط هما عيد الفطر وعيد الأضحى، وذلك حسب ما قال الرسول محمّد صلى الله عليه وسلّم في الحديث الشريف بعد الواقعة التالية، قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ: مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ قَالُوا: كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلمّ: “إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ” ولهذا فإنّ للمسلمين عيدين وهما هذان العيدان وغيرهما بدعة حسب الشريعة.

عيد الفطر

العيد الذي يأتي في أوّل شوال بعد شهر رمضان المبارك، وهو اليوم الذي يفطر به المسلمون بعد صيام شهر رمضان، لهذا فاسمه عيد الفطر، ويحتفل المسلمون به لأنّهم صاموا هذا الشهر العظيم فيأتي هذا العيد فرحة لهم، ومدّته يوم واحد حسب الحديث الشريف المذكور في بداية النص، وهذا اليوم هو أوّل شوال الذي يبدأ من غروب الشمس في آخر يوم في شهر رمضان إلى غروب الشمس إلى أوّل يوم من شهر شوال.