‘);
}

علاج حصى المرارة

تتوفر العديد من الخيارات الطبية التي يمكن اللجوء إليها لتخفيف أعراض حصى المرارة (بالأنجليزية: Gallstones) أو حصاة المرارة، أو حصوات المرارة، أو الحصوات المرارية أو التخلص منها بشكل تام، والجدير بالعلم أنّ الحالات البسيطة من حصى المرارة التي لا تُسبب ظهور أعراض لا تستدعي العلاج، ولكن بالنسبة للحالات التي تظهر فيها الأعراض فتجدر مراجعة الطبيب المختص من أجل تقييم الحالة، إذ إنّه حتى وإن اختفت الأعراض في هذا الوقت، فإنّها ستعود لتظهر مستقبلًا على الأرجح، وإنّ الخيار العلاجي المعتاد لحصى المرارة هو الخيار الجراحي الذي يهدف لاستئصال المرارة، بينما توجد خيارات طبية أخرى للسيطرة على حالة حصى المرارة مثل الأدوية والإجراءات الطبية، ولكن مثل هذه الخيارات لا يُلجأ إليها إلا إذا كانت الحصى من نوع حصى الكوليسترول وكان الخيار الجراحيّ غير متاح لسبب ما.[١]

الطرق الجراحية

تُمثل الجراحة حلّاً جذرياً للتخلص من الأعراض والمشاكل المرتبطة بحصى المرارة ومنع تشكّلها مستقبلًا، وعند استئصال المرارة تنتقل العصارة الصفراوية مباشرةً من الكبد الى الأمعاء الدقيقة دون أن يتمّ تخزينها في المرارة، وتجدر الإشارة الى أن عملية استئصال المرارة لا تؤثر في حياة المصاب أو صحته مستقبلاً، إذ سيستعيد المُصاب نشاطه بعد الخضوع للعمليه بوقتٍ قصير ويعتمد ذلك بشكلٍ رئيسي على نوع الإجراء المُتّبع والصحّة العامّة للمُصاب، وفي هذا السياق يُشار إلى أنّ جراحة استئصال المرارة لن تؤثر في صحّة الجهاز الهضمي، ولكن قد يُعاني البعض من سلس البراز (بالإنجليزية: Loose stool) بعد العملية من حينٍ لآخر أو تغير في العادات الإخراجية، إلّا أنّ ذلك يختفي مع مرور الوقت،[٢][٣] وقد يتمّ إخضاع المريض لمجموعة من التحاليل الطبية والفحوصات قبل خضوعه للجراحة بهدف التّأكد من مدى تأثير الحصى في صحّة المُصاب، وقد تشمل ما يأتي:[٤]