‘);
}

الزيتون

لقد أقسم الله في كتابه العزيز بشجر الزيتون وقال: “وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ”، وقال أيضاً: “يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ”، ومن هنا نعرف أنّ شجر الزيتون مبارك من الله عز وجل وقد ذكره الله في القرآن الكريم سبع مرات، وهو من النباتات الشجرية، الدائمة الخضرة التي لاتسقط أوراقها وهي شجرة معمرة، وهي من فصيلة الزيتونيات، أوراقها وثمارها زيتية، تكون ثمارها في البداية خضراء وبعد النضوج التام لهذه الثمار تصبح لونها أسود قاتم، يأتي إسم الزيتون من زات ومعناه الزيت، البلد الأصلي لهذه الشجرة هي بلاد الشام وبالذات فلسطين، والأردن، وسوريا، وبعض جزر البحر المتوسّط. أكثر دول العالم إنتاجاً للزيتون هي مملكة إسبانيا، ثمّ تأتي تونس بعد ذلك، وتحتاج شجر الزيتون الى مناخ معتدل مثل مناخ البحر المتوسط، أخذ المكتشف الوربي شجر الزيتون الى العالم الجديد ونشطت زراعته في قارات العالم الجديد، كثير من الدول تضع أغصان الزيتون على أعلامها مثل علم دولة قبرص وعلم المم المتّحدة الذي يرمز للسلام، ويوجد أنواع كثيرة للزيتون نذكر منها: الزيتون الأسود المجفف، والزيتون البلديّ، والزيتون الشاميّ، والزيتون الكرسايدي.

القيمة الغذائية للزيتون

يوجد في ثمر الزيتون الكثير من العناصر والمواد الغذائية المفيدة للجسم نذكر منها: البروتينات، والمواد السُكرية، والأحماض الدُهنية، وأحماض أمينية، وزيوت، وفيه ايضاً نسبة لابأس بها من الطاقة، وبعض الألياف الغذائية، وفيه أيضاً مواد كربوهيدراتيّة، وموادّ مُضادة للأكسدة، ومواد مُضادة للالتهابات، وفيه ايضاً الكثير من المعادن الغذائية المهمة مثل: الحديد، والكالسيوم، و فسفور، والمغنيسيوم، النُحاس، كما يوجد به ايضاً بعض المعادن الغذائية المُفيدة للجسم مثل: فيتامين A، و فيتامين K، و فيتامين E، وفيتامين الكاروتين الثنائي.