‘);
}

مقدمة

من المعروف أنّ لكلّ إنسان شخصيته التي يتميّز بها عن غيره، حيث يؤكّد لنا علماء النفس أن الإنسان لا يولد بشخصية معينة، بل إنّ شخصية الإنسان هي عبارة عن تفاعل بعض العوامل الوراثية والبيئية -بغض النظر- عن البيئة التي يتواجد بها، والتي تؤثر على شخصيته، كما أنّ تفاعل الإنسان مع مجتمعه يحدّد إلى درجة كبيرة أسلوب الشخص في المجتمع، هذه العوامل تجعل الإنسان متفرد في سلوكياته، احتياجاته، ومعتقداته.

إنّنا -نحن البشر- نختلف في مستوى ذكائنا، ودرجة تعلمنا، وعقائدنا الدينية، والتجارب الذاتية، والخلفية الاجتماعية، وكل هذا يحدد طريقتنا في التعامل في التعامل مع غيرنا من الناس، لذلك يجب علينا أن ندرك أننا مختلفون في فهمنا للأشياء ونظرتنا لها، وعندما أرى شيئاً معيناً ليس بالضرورة أن يتفق معي كل الذين أعرفهم، لذلك فإن كل إنسان له الحق في الاختلاف معنا.