‘);
}

طرق تثبيت ألوان الملابس

هُنالك العديد من الطُرق التي يُمكن للمرء اتّباعها للحفاظ على ألوان الملابس وتثبيتها، ومنها ما يأتي:

تهيئة الظروف المناسبة عند غسل الملابس

هُنالك بعض الظروف التي تتعرض لها الملابس أثناء الغسيل فتُسبب فقدان اللون وتلاشيه، ومنها:[١]

  • درجة حرارة الماء: يُفضّل استخدام الماء البارد عند غسل الملابس بغضّ النظر عن لونها سواء أكانت داكنة أو باردة؛ حيث إن الماء الساخن يفتّح النسيج المكوّن للقطع ما يُساعد على خروج الصبغة الملوّنة له منها، على خلاف الماء البارد الذي يُغلقها فيحدّ من فقدان اللون.
  • تصنيف الملابس وفصلها: يُفضّل تصنيف الملابس قبل غسلها ويشمل ذلك:
    • نوع القماش؛ حيث إنّ الملابس ذات الألوان الاصطناعيّة، مثل: النايلون، والبوليستر، تُحافظ على لونها أكثر من تلك المصنوعة طبيعيّاً من الصوف والقطن، بالتالي لا بد من فصلها واستخدام طُرق تناسب كل نوع وتضمن عدم تلاشي ألوانها أو اختلاطها.
    • درجة اللون، ويشمل ذلك فصل الألوان الداكنة عن تلك الفاتحة؛ لأنّ كل منهما يحتاج ظروف مختلفة للغسيل، ولأنّ الملابس الداكنة أكثر عرضةً للتلاشي ويُمكن أن تختلط وتُتلف تلك الفاتحة اللون وتُلطخها بالبقع الملونة.
  • التعرّض لأشعة الشمس: لا يجب تعريض الملابس بقصد تجفيفها لأشعة الشمس المُباشرة لفتراتٍ طويلة؛ حيث إنّها تستنزف ألوانها ونسيجها وتُعرضّها للبهتان أو التلف من خلال عمليّة التحليل الضوئي التي تُكسّر الروابط بين الأنسجة بفعل الأشعة فوق البنفسجيّة الضارّة، وقد لا ينطبق هذا على الأنسجة البيضاء اللون دائماً.[٢]
  • مدة وعدد مرات الغسيل: يُفضل تقليل عدد مرات الغسيل للأنسجة المُلونة؛ لعدم استنزاف ألوانها وتلاشيها في كل مرة تُغسل فيها، ولا يعني ذلك ارتدائها وهي مُتسخة وإنّما الحد من عدد مرات الغسسيل قدر الإمكان حفاظاً على ثبات اللون، إضافةً لتقليل مدّة الغسيل نفسها، بحيث تكون دورات الغسيل، أو التجفيف قصيرة لكنها كفيلة بتنظيف الملابس وتجفيفها دون إزالة ألوانها.[٣]