‘);
}

كيف أجعل أسلوبي جذاباً

الاستماع الجيد

قبل الحديث عن أهمية الاستماع الجيد لا بدّ من التفريق بينه وبين السمع؛ فالسمع أمر منطقي يحدث عندما يضرب الصوت في الآذان، ثم يعالج ذلك الصوت في الدماغ، أما الاستماع فهو عمل نتخذه بوعيٍ، فعندما نستمع نتجاوز مجرد سماع الكلمات من خلال إيلاء اهتمامنا لكل ما يقال، ولا يقتصر على فتح آذاننا فحسب، بل به نفتح عقولنا وأحيانًا قلوبنا لشخصٍ آخر، وهو شيءٌ يمكن فعله مع كل شخص نقابله، سواء أكانوا أصدقاء، أو عائلة، أو أشخاص مهمون آخرون، أو أشخاص جدد في حياتنا، وحتى مع أنفسنا أيضاً. ويوفر لنا الاستماع العديد من الفوائد، ويشجع المتحدث على الشعور بالتقدير أيضًا. ومن هذه الفوائد: [١]

  • يوصلنا بالعالم من حولنا، ويساعدنا على فهم مسؤولياتنا، ومهم للحياة الاجتماعية والعملية على حدٍ سواء.
  • يؤدي الاستماع الجيد للآخرين إلى تعزيز العلاقات معهم وامتلاك قلوبهم.
  • يعد الاستماع الجيد أمرًا مهمًا لتطورنا الشخصي؛ لأنه يتيح لنا توسيع أفقنا فكل منا لديه عالم خاص به، مليء بالأفكار، والآراء، والقيم، والخبرات، والمعتقدات، ووجهات النظر، وجميعها مجتمعة تشكل أفقنا. ومن أفضل الطرق لتوسيع هذا الأفق تعريض أنفسنا لأفكار وآراء وقيم وتجارب ووجهات نظر أخرى بالاستماع.
  • للاستماع دور كبير في العمل؛ إذ أن ثمانين بالمئة من العمل يعتمد على الاستماع إلى شخصٍ ما، أو على شخص آخر يستمع إلينا، بالإضافة إلى أن العديد من المشاكل التي تحدث فيه نتجت عن شخص لم يسمع شيئًا، أو لم يفهم المطلوب، لذا فإن حسن الاستماع للأمور المهمة بالعمل يطور الشهخص ويجعله يتجاوز المشكلات التي قد تحدث فيه ومعه.[٢]