‘);
}

السعادة

السعادة هي مقدرة الإنسان على تحقيق أهدافه وطموحه في الحياة، إلى جانب طمأنينة النفس ورضاها فقد خلق الله الخلق جميعاً وخلق الإنسان وسخر له الكون ليستفيد منه في حياته، وجعل من ضمن وظيفة الإنسان عمارة الكون إلى جانب تحقيق العبودية لله سبحانه، والإنسان في الحياة تعترضه محن ومصائب شتّى، ويختلف النّاس عن بعضهم في سبل تعاطيهم معها فهناك من يصبر ويشعر بلذة السعادة الحقيقية، وهناك من ييأس ويقنط، ويطلق لنفسه العنان بالتمتع بكل أصناف المباحات، والمحرّمات على حد سواء، فيشعر شعوراً لحظياً بالسعادة، لكن مع توالي سني العمر يجد أنّ هذه ليست السعادة التي يبحث عنها، فيكف يجلب الإنسان السعادة لنفسه في الحياة رغم ضيق اليد وضعف الإمكانيّات.

خطوات لتحقيق السعادة

الإيمان بالله سبحانه وتعالى

المواظبة على طاعته، فهذه أصل كل سعادة، وبفقدان ذلك سبب للشقاء، قال تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ، قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا) [طه: 124ـ 125].