‘);
}

عمل الذاكرة

تساعد الذاكرة على تكوين شخصيات الأفراد، ودونها لا يستطيع الشخص تعلم المعلومات الجديدة، أو تكوين العلاقات الدائمة، أو ممارسة النشاطات اليومية، وتمكّن الذاكرة الدماغ من إدخال المعلومات وتخزينها واسترجاعها عند الحاجة.[١] أما بالنسبة لما يحدد فقدان الذاكرة، فقد تلعب الجينات دوراً في ذلك، ولكن الخيارات التي يختارها الشخص في حياته تلعب دوراً أيضاً من مثل: عادات الأكل، وعادات الرياضة، والتدخين.[٢] وفي الحقيقة، هناك عدة أنواع من الذاكرة، منها: الذاكرة قصيرة المدى (بالإنجليزية: Short-Term Memory)، والذاكرة طويلة المدى (بالإنجليزية: Long-Term Memory)، والذاكرة العاملة (بالإنجليزية: Working Memory).[٣] حيث تختص الذاكرة طويلة المدى بتخزين المعلومات لمدة طويلة،[٤] بينما تبقى المعلومات التي تُخزن في الذاكرة قصيرة المدى، لمدة قصيرة تبلغ حوالي 20-30 ثانية.[٥]

طرق المحافظة على الذاكرة

يعاني جميع الأشخاص من مواقف ينسون فيها بعض المعلومات، خاصة مع الانشغال في تفاصيل الحياة، وهذا أمر طبيعي جداً، ولكنّ الذاكرة الضعيفة قد تكون مزعجة للشخص، وهناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها للمحافظة على قدرات الذاكرة، ويمكن بيان بعضٍ منها على النحو الآتي:[٦]