‘);
}

الشغف لدراسة الطب

تتطلّب دراسة الطب في البداية وجود الرغبة والشغف، بالإضافة إلى وجود الحوافز الأخرى التي تشجِّع الشّخص على أن يصبح طبيباً، مثل الحوافز الماديّة والمعنويّة، كَمساعدة الآخرين، وإنقاذ أرواح الناس، والعمل على تخفيف معاناتهم، لذا على الشّخص تذكير نفسه باستمرار بهذه الدوافع، ليحافظ على حماسِهِ، وليستمرّ حتى الوصول إلى هدفه.[١]

الدراسة الثانوية

ينبغي على من يرغب في أن يصبح طبيباً أن يدرس الفرع العلميّ في الثانوية العامة، ويحصل على معدّل عالٍ يؤهِّله لدخول كلية الطب، حيث يعدّ تخصصاً تحضيرياً لدراسة الطب، لوجود مواد تحضيرية علمية فيه، مثل: الرياضيات، والفيزياء، والأحياء، والكيمياء التي تعتبر أساساً لدراسة الطب وغيره من التخصصات، كما تعطي المرحلة الثانوية للطالب لمحة عن المواد العلميّة التي سيدرسها بشكل تفصيليّ وموسَّع أكثر أثناء دراسة الطب، ومن خلال هذا يستطيع تحديد قدرته على استكمال دراسة الطب أو التوجّه إلى تخصّص آخر.[٢]