‘);
}

الميرمية

تنتمي عشبة الميرمية إلى العائلة نفسها التي ينتمي إليها الزعتر، وإكليل الجبل، والخزامى، والريحان، وتعود أصولها إلى مناطق البحر الأبيض المتوسط، إذ إنّ هنالك أكثر من 900 نوع منها في العالم، وتتميّز بأوراقها التي يتدرج لونها بين اللون الأخضر والرمادي، وزهورها التي يتدرج لونها ما بين الأزرق والأرجواني إلى الأبيض أو الوردي، ويمكن إضافتها إلى الأغذية، لتضفي نكهة مميزة إلى الأطباق، مما يُقلِّل من كمية الملح المستخدمة لإضافة النكهة، وبالتالي تقليل استهلاك الصوديوم، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هذه العشبة تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، وقد تمّ استخدامها منذ القدم في علاج الأمراض، حيث استخدمَت في علاج أمراض الجهاز الهضميّ، والاختلالات العقليّة.[١]

الميرمية للتنحيف

استُخدمت الميرمية في الطب منذ العصور القديمة، ويُعتقَد بأنّ الزيوت التي يتم استخلاصها منها تساعد على الوقاية من السمنة، حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ زيت الميرمية يساعد على حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative stress)، والذي قد يسبّب عدّة أمراض كالسمنة (بالإنجليزية: Obesity)، والسكري، وقد يؤدّي إلى إضعاف جهاز المناعة.[٢]