كيف أصبح هذا الكفيف يشاهد مباريات فريقه المفضلة؟

منذ عشرين عامًا لم يعد إيان وود قادرًا على متابعة مباريات كرة القدم في المدرجات لفريقه المفضل ليفربول. ومن سن

Share your love

منذ عشرين عامًا لم يعد إيان وود قادرًا على متابعة مباريات كرة القدم في المدرجات لفريقه المفضل ليفربول.

ومن سن الخامسة تقريبًا وهو قد أصيب بعمى جزئي اعتمد وود على المذياع في متابعة المباريات.

الآن بفضل اختراع “خوذة الرؤية” البالغ سعرها 600 جنيه إسترليني فقد تمكن من تحقيق حلمه بمشاهدة المباريات في الاستاد.

يبلغ إيان وود من العمر 41 عامًا، ومعدل الرؤية بالنسبة له 5 في المئة فقط، وقد بات يشغل مقعدًا في منتصف خط ملعب أنفيلد لمتابعة المباريات.

وقال بحسب صحيفة ميرور التي أوردت القصة إن هذا الاختراع قد غيّر حياته، مضيفاً: “لقد كنت من المعجبين منذ صغري بفريق ليفربول.. ولا زلت أتذكر ذهابي إلى إحدى المباريات في التسعينيات ولم يكن لديهم هناك حتى ولو تعليق صوتي.. لكن الآن أنا أمام شيء مذهل”.

ويمضي للقول: “بعد سنوات من الاستماع من الخطوط الجانبية، يمكنني في الواقع أن أصرخ اليوم؛ أن هذه ليست ضربة جزاء.. إذا كنت لا أحب ما أراه”.

ويوضح بأن الخوذة قد لا تجعله يرى كل شيء، فهو لا يتعرف بسهولة على أسماء اللاعبين على القمصان، لكن يستطيع أن يرى حركتهم بوضوح.

وقد تم تمويل هذه المعدات من قبل Remap، وهي مؤسسة خيرية تقوم بتصميم المنتجات لمساعدة المعوقين على العيش بشكل أكثر استقلالية.

وقد أطلق على الخوذة اسم RooVision على اسم المصمم روبرت “Roo Powell، وهو مهندس كهربائي يساعد الجمعية الخيرية في تطوير العديد من الأعمال والاختراعات.

ترتبط الكاميرا عالية الدقة في الخوذة بجهاز كمبيوتر صغير يعمل على تحسين الصور وتشغيلها على شاشة مثبتة على عيون إيان، وتعمل الأداة لمدة ثلاث ساعات متواصلة.

يقول إيان: “قطعاً ليست هي العين البشرية. لكن في كل الأحوال هي أمر رائع”.

Source: Tamol.om
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!