‘);
}

طرق التعامل مع الزوج صعب الطباع ومحاولة إصلاحه

يُمكن التواصل مع الزوج الصعب وإرضائه، ومحاولة إصلاحه في سبيل المحافظة على الحياة الزوجيّة السعيدة من خلال الطرق الآتية:[١]

  • تحسين أسلوب التواصل بين الزوجين: إنّ مفتاح حل الخلافات بغض النظر عن أسبابها هو الحوار، والاحترام المتبادل والمصارحة المُهذّبة بين الزوجين، مع ضرورة اختيار التوقيت المُناسب لإجراء نقاش هادف بينهما، وتأكيد أهمية وضرورة استماع كل منهما لرأي شريك حياته، وتقبله له.
  • عدم التفكير بسلبيّة ومحاولة الوصول لتسويّة بين الزوجين: قد يتولد لدى الزوجه مشاعر سلبيّة تجاه زوجها بسبب بعض سلوكياته، لكن عليها أن تُفكر بإيجاد طريقة فعّالة لإصلاحها، وتحثه على ذلك، بتفائل وإيجابيّة، وأحياناً قد يستاء الزوج من نفسه ويُحس بعدم القدرة على التغير وتنتابه مشاعر سلبيّّة تحط من عزيمته، وعلى الزوجة دعمّه وتفهم موقفه، والوصول إلى تسويّة معاً لإرضاء كليهما وتحقيق سعادتهما.
  • التحلي بالصبر ودعم الزوج في سبيل إصلاح نفسه: التغيير ليس بالأمر السهل، وهو تحدي كبير للزوج، ومن واجب الزوجه تقديم الدعم له والثناء عليه باستمرار عند إقدامه على خطوات جيّدة، وحثّه على المثابرة وعدم الاستسلام في سبيل تعديل سلوكياته، وتوضح له كم هي فخورة به، وتصنع له دافعاً قويّاً يحثه على مواطبة التغيير والسير نحو الأفضل.
  • تجديد الالتزام والحصول على عهد حقيقي بين الزوجين: قد يبدو هذا الأسلوب غريباً لكن الهدف منه هو الحصول على فرصة جديدة، وعهود من الزوجين للتغيير، وتجاوز المشاكل التي تهدد علاقتهم، كما يُمكن للزوجين إقامة احتفال يُؤكد على استمرار الحب بينهما، ويدل على الاهتمام المتبادل والرغبة في التغيير والسير معاً، وتحقيق السعادة الزوجية.
  • استشارة أخصائيي العلاقات الإجتماعيّة: أحيانا يحتاج الزوجين لاستشارة أخصائيي العلاقات الاجتماعيّة، والحصول على بعض الأجوبة التي تساعدهما على تعزيز علاقتهما الزوجيّة، وتوطيدها بالحب والمودّة، وإيجاد بعض الحلول للمشاكل التي قد تواجههما ويصعب عليهما حلّها، مثل سؤاله عن أساليب التواصل الفعّالة التي تؤثر بالطرف الآخر، وتقربهما أكثر، إضافة لمناقشة الطرق المناسبة والأساليب اللازم اتباعها لإصلاح كل منهما، لتحقيق التوازن الأسري واستقرار علاقتهما، والوصول للسعادة الزوجيّة التي هي مقصد جميع الأزواج.[٢]