‘);
}

العلم

العلم هو نبراس ونور يُهتدى به في ظلمات الحياة، فصاحب العلم هو الأقدر على تجاوز المحن والمصاعب وعلى دفع ضائقة الكروب والهموم عن صدره، وهو الأسرع حُصولاً على الحلول، والأنفع لنفسه ومُجتمعه؛ لأنَّ العلم قوّة، والجهل ضعف وتقهقر، وقد حضَّ ديننا الإسلاميّ العظيم على طلب العلم وكانت أوّل آيةٍ نزلت في القُرآن الكريم هي اقرأ، ومن أعظم العلوم التي يشرُف المُسلم بطلبها هي العلوم الشرعيّة، فما هوَ العلم الشرعيّ وما أهميّته في حياتنا وكيف يكون طلب العلم الشرعيّ.

العلم الشرعيّ

هو ذلك العِلم الذي يختصّ بالشريعة الإسلاميّة كعُلوم العقيدة، والفقه، والقُرآن، والسنة النبويّة المطّهرة، وأهمّ ما في العلم الشرعيّ هو فهم القُرآن الكريم ومعرفة أسباب نزوله وتفسيرهً التفسير الوارد من كِبار أهل العلم من القُدامى والمحدثين، وكذلك العناية بأحكام تلاوة القُرآن الكريم وأحكام التجويد، وعِلم القراءات القُرآنيّة وأنواعها وكيفيّة تلاوتها والإجازة فيها، ويأتي بعد ذلك الحديث النبويّ الشريف وهو المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلاميّ والذي نُعنى بهِ من خلال شُمولنا لكافّة الحياة النبويّة لنفهمَ السُنّة النبويّة الشريفة فهماً حقيقيّاً كاملاً، ومن خلال فهمنا للقرآن الكريم والسُنّة النبويّة الشريفة نستطيع أن نلتزم العقيدة الإسلاميّة التي كانَ عليها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وصحابته الكرام، والفقه الإسلاميّ هو القُدرة على الاستباط للأحكام من خلال المصادر التشريعيّة بفهمٍ سليم كما كانَ اجتهاد أهل الفقه الكبار كأبي حنيفة ومالك والشافعيّ وأحمد بن حنبل رحمهم الله جميعاً.