‘);
}

الصبر

يمّر الإنسان بكثيرٍ من الأحداث والمواقِف في هذه الحياة المتقلِّبة ويحتاج إلى تعلّم الصبر عليها حتى يستطيع العيش بكل راحةِ بالٍ واطمئنان، فالإنسان غير الصابر يكون دائمَ الجزعِ والفزعِ من أحداثِ الدنيا المزعِجة، بينما الإنسان الصابر يتلقّى الأحداث بكّل رحابةِ صدرٍ دون جزعٍ أو رهبةٍ، فما هو الصبر وكيف يمكن تعلّمه.

الصبر لغةً هو الحبس والمنع، مثل حبس اللسان عن الشكوى أو حبس اليد عن الضرب، وينقسم إلى:

  • الصبر على طاعة الله عز وجل في جميع ما أمر، حيث إنّ الهدف من هذا الصبر هو التقرّب إلى الله عز وجل وكسب رضاه.
  • الصبر على المعصية فيستحي العبد أنْ يراه الله تعالى على المعصية فيصبر عليها ويبتعد عنها، ولو حدَثْ أن وقع بها فإنه يلجأ إلى الله تعالى ليغفر له ويسامحه ويتوب منها توبةً نصوحاً.
  • الصبر على المصائب والمِحن والبلاء الذي يُنزِله الله عز وجل، فالمؤمن يعلم أنه لا يقع شيء في الكون إلّا بقَدَرٍ فيطمئن قلبه ويتوجه في دعائه إلى الله عز وجل.