‘);
}

الرضاعة الطبيعية

تعدّ الرضاعة الطبيعية طريقة طبيعية لتغذية الطفل، إذ توفر جميع المصادر الغذائية لتغطية عطشه وجوعه خلال ستة أشهر من حياته، وعادةً ما تبدأ الأم بإرضاع طفلها خلال ساعة من ولادة الطفل، ويلاحظ خروج حليب أصفر كثيف من الصدر يعرف باللبأ، إذ يعدّ هذا الحليب غنيًا بالبروتينات والأجسام المضادة المهمة لنمو الطفل، ثم يُستبدل اللبأ في ثدي الأم بالحليب الطازج خلال الأيام الأولى من الولادة، وتجدر الإشارة إلى الفوائد التي تعود على الأم نتيجة إرضاعها للطفل، ومثال ذلك التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبايض، والنزيف بعد الولادة، وتهدئ الرضاعة الطفل، وتزيد من مقدار الوقت الفاصل للدورة القادمة[١].

تتوقف معظم النساء عن إرضاع الطفل عند ملاحظة قدرته على تناول الطعام الصلب خلال النهار، وعادةً ما تفطم الأم طفلها عند بلوغه حوالي 6-12 شهرًا، ولكن قد يُفطّم الطفل قبل ذلك تبعًا لبعض الحالات، كعودة الأم إلى عملها وعدم مقدرتها على إرضاع الطفل، أو عدم إنتاج الثدي للحليب، وقد يصاحب الفطام بعض الأعراض الجانبية له كاحتقان الثدي، لذلك يفضل التدرج في فطام الطفل لتلافي أي آثار جانبية له[٢].