‘);
}

الرضاعة الطبيعية

يوصي الأطباء بشدةٍ بالرضاعة الطبيعية، خصوصًا أول 6 شهورٍ من عمر الرضيع كمصدرٍ وحيدٍ للغذاء، إذ يحتوي حليب الأم على مزيجٍ متكاملٍ من الفيتامينات والبروتينات والدهون وكل ما يحتاجه الرضيع لينمو، كما يحتوي على أجسامٍ مضادةٍ تدعّم مناعة الطفل وتحميه من البكتيريا والفيروسات، وتقلّل من خطر إصابته بالربو أو الحساسية، أما بالنسبة للأم فالرضاعة الطبيعية تزيد من حرق السعرات الحرارية مما يساعد في إنقاص الوزن المكتسب أثناء الحمل بسرعة، كما تحفّز إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يساعد الرحم على استعادة حجمه قبل الحمل^[١]، ومع تقدّم الرضيع في العمر وإمكانية حصوله على غذاءٍ كاملٍ من مصادر غير حليب الثدي^[٢]، تبدأ الأم بالتفكير بالفطام، وسيجيب المقال عن سؤال كيف أفطم طفلي بالتفصيل.

الفطام

يشير مصطلح الفطام إلى توقّف الطفل عن الرضاعة الطبيعية وحصوله على تغذيةٍ كاملةٍ من مصادر أخرى، ويرجع تحديد الوقت المناسب للفطام إلى الأم، لكن التوصيات الطبية تنصح بالرضاعة الطبيعية لمدة عام على الأقل، ولا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة للفطام، إذ يمكن استغلال بدء فقدان الطفل اهتمامه بالرضاعة، أو يمكن للأم البدء بالفطام تدريجيًا في الوقت الذي تراه مناسبًا، قد يعترّض الطفل عند فطامه ويحتج وهنا يمكن للأب احتضانه وهدهدته، ولا يعني الفطام انتهاء الرابطة الحميمة التي نشأت بين الرضيع وأمه، إنما يلزم القيام بأنشطةٍ أخرى مع الطفل لتقوية هذه الرابطة، كاللعب أو الغناء أو قراءة قصة^[٢]، وتاليًا نصائح للإجابة على سؤال كيف أفطم طفلي.