‘);
}

تقوية العلاقة مع الله

أحياناً يشعر المرء بفتورٍ في علاقته بربّه عزّ وجل، ويعزى ذلك إلى الكثير من الأمور أهمّها وأبرزها أنّه ربما ابتعد عن الطّاعة، أو أن علاقته بربّه وأداءه للطاعات لم يكن بالشكل الذي ينبغي، فيكون قد أدّاها دون استشعارٍ لمعناها، أو أنّه ربما يكون قد قام ببعض المعاصي التي جعلت بينه وبين الله عزّ وجلّ فجوةً، فأبعدته معصيته، فإذا ما أراد المسلم أنّ يُقوّي علاقته بربّه، ويُحفّز نفسه للطّاعة والعمل والعبادة، فلا بد له من القيام ببعض الأمور التي تُعيد حسن العلاقة بينه وربّه.

كيف أقوي علاقتي بربي

الابتعاد عن المعاصي والآثام

إذا أراد المسلم أن يُقوّي علاقته بربّه فإنّ أولى ما يجب عليه القيام به الكفَّ عن المعاصي، والامتناع عما كان يفعله من ذنوب وآثام، وعليه أن يعزم على ذلك، وإذا ما أراد المسلم الابتعاد عن المعاصي وعدم الاقتراب منها فإنّ ذلك من أفضل ما يُقرّبه من الله ويزيده حبّاً له، قال تعالى: (إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ*وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ)،[١] فدفع شهواتِ الدّنيا ومَلذّاتها ليس بالأمر السهل، ومن وصل إلى تلك المرتبة فقد بلغ مقاماً رفيعاً، ويكون في أسمى درجات القرب من الله، وحتّى يصبر المسلم على البعد عن الشهوات والملذات فلا بدّ له من القيام ببعض الأعمال، منها:[٢]