‘);
}

القصة القصيرة

عالم اللغة العربيّة عالم كبير، ويحوي على فنون كثيرة مندرجة تحت علم اللغة العربية، وأحد هذه الفروع هو القصة القصيرة، وتحتل القصة القصيرة مكانة مرموقة ومساحة هامّة تاريخيّة وحديثة، فمنذ القدم كانت موجودة وكان يتمّ سردها في المجالس والسهرات، وقد كانت قديماً تحمل الكثير من المواعظ والعبر أكثر من وقتنا الحالي، وفي العالم الغربيّ اشتهرت القصّة القصيرة من قبل عدّة مؤلفين مشهورين غيّرو شكل الكتابة أشهرهم (إدجار ألن بو)، والقصة القصيرة وسيلة لتوصيل مجموعة كبيرة من الأهداف والقيم، كما لها الكثير من المعجبين، والقصة القصيرة مجموعة من الأحداث الخياليّة، التي تكون من نسج خيال الكاتب، لكنها ترتبط بعالمنا الواقعيّ ولا تتعدّى عالمنا الذي نعيش فيه، أيّ أنّها قصّة واقعية من نسج الخيال، أو قد تكون غرائبية أو ما سوى ذلك من أنواع القصص، وقد تهدف لإيصال فكرة معيّنة ونشر مبادئ معيّنة، كما تتركّز القصه بالغالب على شخصيّة واحدة رئيسيّة، أو موقف واحد رئيسيّ، وتختلف أهمّيّة الأدوار وتتفاوت حسب طريقة سرد القصة من قبل المؤلف، ويجب على من يريد التمرّس على كتابة القصة القصيرة معرفة أنواع وعلم القصة القصيرة قبل البدء في الكتابة. [١]

أنواع القصة القصيرة

  • القصة التسجيلية: هي نوع من أنواع القصص لا تهتمّ بالطريقة المعروفة التقليديّة بالكتابة، بل تكون من خلال إطلاق تخيّلات الكاتب للعنان.
  • القصة الميثولوجيّة: هي نوع قديم جداً من القصص يمزج ما بين القدم، والأساطير، والزمن الحديث والمعاصر، ويتمّ فيه مزج سحر القدم بالحاضر المتقدّم.
  • القصة الفانتازية: هي أشرس أنواع القصص، وهو يمتاز بالغموض والأفكار المختلطة والغريبة أحياناً، ويتميّز بالفوضى الفكرية المبتكرة.
  • القصة السيكولوجية: في هذا النوع يتمّ فيه تحويل أفكار ومشاعر وأحاسيس الكاتب لمشاعر، كما يتمكّن من غرس الأفكار الخاصّة من خلال القصص، كما أنّها تحوي على خفايا وأفكار كثيرة عن النفس البشريّة.[٢]