‘);
}

كيف أكون سعيدة في حياتي؟

لا يحتاج الإنسان إلى التذكير بأن السعادة والراحة والهناء القلبي لا يمكن ان يكون في طريق المعصية والمنكر واتباع الاهواء النفسية بل هذه الامور تحقق غالبا متعا حسية آنية وبقدرها يكون الألم الداخلي وبحجمها يكون شقاء النفس فينقلب المأمول (السعادة) الى الضد (الشقاء) بل أن السعادة في حقيقة الأمر منوطة بالتحقيق الايمان في القلب وتمثله في الحياة مع الاستمتاع بما أباحه الله في هذه الحياة فإن ان اليوم الذي تشعر فيه بالألم والتعاسة! هو يوم لا يستحق منك ان تسبه او تغضب منه. بل الملامة ملقاة على عاتقك انت. تأمل هذا اليوم جيدا! ستجد انك بالفعل لم تقم فيه بعمل واحد مفيد في نظرك.. لم تعمل فيه أمرا واحدا تعلم انه سبيل الى سعادتك. واليوم الذي تشعر فيه بأنك تحلق بعيدا بعيدا وانت في قمة الغبطة والانشراح. ذلك لانك أصبت الهدف جيدا. فعرفت مصدر سعادتك وفرحك ثم وضعته موضع التنفيذ. ولهذا تجدون أهل الكسل والخمول والفراغ هم أشقى الناس. رغم راحتهم البدنية. لماذا؟ الاجابة واضحةلان السعادة كما قررنا مقترنة بالعمل والفعل لا على الخيال والأمل. ضع ما تحب موضع الفعل واقترب مما يؤنسك تجد السعادة.[١]

تعريف السعادة

يعرف مفهوم السعادة على أنه:[٢]