‘);
}

أولياء الله

يطلق وصف الوليّ الصالح على الرجل الصالح من المسلمين صاحب السيرة المستقيمة والعبادة والسلوك، أمّا في الدين المسيحيّ؛ فالولي يسمّى قدّيساً،[١] أمّا أولياء الله تعالى فهم على صنفين؛ فإمّا أن يكونوا من أصحاب اليمين المقتصدين، وإمّا أن يكونوا من السابقين بالخيرات، ووليّ الله تعالى؛ هو من وافقه في الأمور المحبّبة لديه والمرغوبة التي توصل إلى رضاه، فيتقرّب إليه بالقيام بالطاعات التي أمر بها، حيث قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- فيما رواه عنه البخاري في صحيحه: (من عادَى لي وليًّا فقد آذنتُه بالحربِ، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ ممَّا افترضتُ عليه، وما يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أُحبَّه)،[٢] فالعبد الذي يتقرّب إلى الله تعالى بأداء الواجبات يعدّ من أصحاب اليمين المقتصدين، وأمّا إن تقرب بالنوافل فيعدّ من السابقين المقرّبين، كما أنّ الأولياء ورد ذكرهم في مواضع عديدةٍ من القرآن الكريم، والصنفان من أولياء الله، ورد ذكرهم في كلٍّ من سورة فاطر، وسورة الواقعة، وسورة الإنسان، وسورة المطففين.[٣]

صفات أولياء الله

يتّصف أولياء الله بعددٍ من الصفات والخصائص التي تميّزهم عن غيرهم، وفيما يأتي بيان بعضها:[٤]