كيف أنظم الدورة بالأعشاب

‘);
}

• الزنجبيل: حيث استُخدم نبات الزنجبيل منذ القدم لتنظيم الدورة، ومع ذلك لا توجد دراسات تثبت هذا التأثير له، إلا أنّه يُعتقد بأنَّ تناول هذا النبات مفيدٌ لعلاج المشاكل الأخرى المتعلّقة بالدورة الشهريّة، وأظهرت إحدى الدراسات أنَّ تناول النساء المصابات بنزيف شديد لمكمّلات هذا النوع من الأعشاب بشكلٍ يوميًّ قد يساعد على تقليل كميات الدم التي يفقدنَها خلال أيام الدورة الشهريّة، بالإضافة إلى ذلك فقد وُجدَ أنَّ تناول مسحوق الزنجبيل خلال الأربعة أيام الأولى من الدورة كان فعّالاً في تقليل الألم المصاحب لها، وفي دراسةٍ أخرى تبيّن أنَّ تناول هذا النبات قبل بدء الدورة بسبعةِ أيام قد خفّف من الأعراض الجسديّة، والسلوكيّة، والمزاجيّة للمتلازمة السابقة للحيض.
• القرفة: إذ تُعدُّ القرفة من الأعشاب المفيدة للعديد من مشاكل الدورة الشهريّة، وقد وجدت إحدى الدراسات أنَّ هذه العشبة ساعدت على تنظيم الدورة، كما أنَّها كانت فعّالة لعلاج متلازمة تكيّس المبايض (بالإنجليزيّة: PCOS)، ومن جهةٍ أخرى فإنَّ استخدام هذا النوع من الأعشاب يُقلّل من الآلام المرافقة للدورة الشهرية، ومن النزيف، كما يُخفّف الشعور بالغثيان، والقيء المرتبطان بمتلازمة عسر الطمث.
• نبات الأقتى العنقودية: حيث ينتمي هذا النبات، أو كما يسمّى بقاتل البق (بالإنجليزيّة: Black cohosh) إلى نباتات الفصيلة الحوذانيّة (بالإنجليزيّة: Buttercup)، وينمو في أمريكا الشماليّة، وقد أشار المركز الوطني للطب التكميلي والطب البديل إلى أنَّ هذا النبات يمكن أن يُستخدم لعلاج مشاكل الدورة الشهريّة، ويمكن الحصول على هذه النبتة على شكل شايٍ، أو كبسولاتٍ، أو أقراصٍ، أو مستخلصاتٍ، ومن الجدير بالذكر أنَّ المرضى المصابين بأمراض الكبد، أو أيّ أعراض متعلّقة بالكبد؛ مثل: ألمٍ في البول، أو اليرقان (بالإنجليزيّة: Jaundice)، أو البول الداكن باستشارة الطبيب قبل تناول هذا النوع من الأعشاب.
• كف مريم: حيث ينمو نبات الإرثد (بالإنجليزيّة: Vitex)؛ أو كما يسمّى بكف مريم في منطقة البحر الأبيض المتوسّط، وتستخدم ثماره بعد تجفيفها في علاج انقطاع الحيض (بالإنجليزيّة: Amenorrhea)، إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ هذا النبات قلّل من المستويات المرتفعة لهرمون البرولاكتين (بالإنجليزيّة: Prolactin) عند النساء، ويمكن استخدام هذا النوع من الأعشاب على شكل كبسولات، وقد يسبب في بعض الحالات الطفح الجلدي، والحكة، واضطراب المعدة، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه العشبة لا تؤخذ خلال الحمل.
• الكوهوش الأزرق: إذ يُعدّ الكوهوش الأزرق (بالإنجليزيّة: Blue Cohosh) من أنواع الأزهار التي تنمو في أمريكا الشماليّة، وقد استخدمت هذه الزهرة في الطب الأمريكي كعلاجٍ للمشاكل الصحيّة النسائيّة، وتُصنّف على أنَّها عاملٌ مدرّ للطمث (بالإنجليزيّة: Emmenagogue)، كما أنَّها تحفّز تدفّق الدورة الشهريّة، وتُقلّل التشنجات المرافقة لها، ويمكن استخدام هذا النوع من الأعشاب بشكله الطبيعي، أو على شكل مستخلصات، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الجرعات العالية منه قد تسبّب الإصابة بالصداع، والغثيان، وارتفاع ضغط الدم، وألمٍ في الصدر، كما تُنصح النساء الحوامل باستشارة الطبيب قبل تناول هذه الزهرة.^[٤][٥]
• ذنب الأسد القلبي: حيث استخدم نبات ذنب الأسد القلبي (بالإنجليزيّة: Motherwort) في الطب الأوروبي الشعبي، وفي الطب الصيني لتنظيم الدورة الشهريّة، كما أنّه يُستخدم في حال غياب فترات الدورة الشهريّة، ولتخفيف الآلام، والأعراض المصاحبة لها، وتُعدّ القلويات، والزيوت المتطايرة هي المواد الفعّالة في هذا النبات، ويمكن تناول هذا النوع من الأعشاب على شكل مستخلصات، أو تناوله على شكل شاي، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه العشبة قد تسبب بعض الأعراض الجانبيّة؛ مثل: نزيف الرحم، أو اضطرابات المعدة، أو الإسهال، أو الغازات، أو مشاكل في النوم، وتُنصح الحامل بتجنّب استخدامه.^[٤][٦]
• القيصوم الألفي الأوراق: إذ يُعدُّ نبات القيصوم الألفي الأوراق (بالإنجليزيّة: Yarrow) من النباتات الزهريّة، وتستخدم أزهاره لعلاج مشاكل الجهاز التناسلي عند النساء، إلا أنَّه لا توجد دراسات أجريت على الإنسان تثبت بأنَّ هذا النبات يعالج عدم انتظام الدورة، ومع ذلك فإنَّ بعض الدراسات أثبتت فعاليّته في علاج مشاكل الدورة الشهريّة، ومن جهةٍ أخرى يمكن أن يسبب هذا النبات الطفح الجلدي، أو حساسيّة لبعض الأشخاص.^[٤][٧]
• البقدونس: إذ يمكن لتناول البقدونس أن يُحفّز تدفّق الدورة الشهريّة، وبسبب هذا التأثير فإنَّ هذا النبات يمكن أن يسبّب الإجهاض عند الحامل.^[٨]

علاجات أخرى لتنظيم الدورة الشهرية

توجد بعض الطرق الأخرى التي يمكن أن تساعد على تنظيم الدورة الشهرية، ولكن يجدر التنويه إلى أنَّ عدم انتظام الدورة الذي يحصل في مرحلة البلوغ، أو عند اقتراب مرحلة انقطاع الدورة الشهريّة (بالإنجليزيّة: Menopause) لا يحتاج لأيّ علاج، وفيما يأتي أهم طرق تنظيم الدورة بالاعتماد على المُسبّب:^[٩]

• يمكن لتغيير وسيلة تنظيم الحمل التي تستخدمها المرأة بعد استشارة الطبيب أن تساعد على تنظيم الدورة في حال كانت هي المسبّب لعدم انتظام الدورة الشهريّة.
• يمكن لتقليل الوزن أن يساعد على تنظيم الدورة في حال كانت السمنة، أو متلازمة تكيّس المبايض هي سبب المشكلة، إذ إنَّ انخفاض الوزن يُقلّل حاجة الجسم لإنتاج كمياتٍ كبيرةٍ من الإنسولين، ممّا يؤدي إلى تقليل مستويات هرمون التستوستيرون، ويُعزز من فرص الإباضة.
• يمكن لاستخدام الأدوية، أو الجراحة، أو غيرها من العلاجات لتنظيم الدورة في حال كانت النساء مصابات بمشاكل الغدة الدرقية.
• يمكن للعلاج النفسي أن يساعد على تنظيم الدورة في حال كانت المشكلة ناجمة عن التوتّر، أو اضطرابات الأكل، ومن العلاجات المناسبة لذلك؛ الاسترخاء، والتحدّث إلى المُعالج، وضبط التوتر.

المراجع

1. ↑Robyn Miller (12-2018), “Irregular Periods”، www.kidshealth.org, Retrieved 15-4-2019. Edited.
2. ↑Traci Johnson (30-3-2019), “Why Is My Period So Random?”, www.webmd.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.
3. ↑Adrienne Santos-Longhurst (13-8-2018), “8 Science-Backed Home Remedies for Irregular Periods”، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.
4. ^^أبتث Angie Briggs (14-8-2017), “Herbs to Regulate Your Menstrual Cycle”، www.healthfully.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.
5. ↑Cathy Wong (1-3-2019), “The Health Benefits of Blue Cohosh”، www.verywellhealth.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.
6. ↑“MOTHERWORT”, www.webmd.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.
7. ↑Anna B. Livdans-Forret, Phyllis J. Harvey, Susan M. Larkin-Thier, and others (12-2007), “Menorrhagia: A synopsis of management focusing on herbal and nutritional supplements, and chiropractic.”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 15-4-2019. Edited.
8. ↑“parsley”, www.rxlist.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.
9. ↑Yvette Brazier (24-11-2017), “What you need to know about irregular periods”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.