‘);
}

مُحدّدات الطّول

يتأثّر الطّول لدى الفرد بالعديد من العوامل، كالجينات الموروثة من كلا الوالدين، والنظام الغذائيّ، ومستوى النّشاط الذي يتمتّع به الفرد، بالإضافة إلى تغذيّة الأمّ الحامل قبل الولادة، ويُشار إلى أنّ الصّبيان يتمتّعون بمعدّل نموّ وزيادةٍ بالطول أسرع من الفتيات في كلٍّ مِن مرحلة الطفولة والمرحلة المتوسطة، وممّا يجدر ذكره أنّ عمليّة زيادة الطّول لدى الذّكور لا تتأثّر بالعمر بقدَر تأثّرها ببدء مرحلة البلوغ وانتهائها، حيث يزداد الطول لديهم سنويّاً بمقدار 9.5سم، فيكون معدّل الطول لدى الذّكور بعمر 20 عاماً حوالي 176سم.[١] إلى جانب ذلك، تتأثر الزيادة بالطّول لدى الفتيات بمرحلة البلوغ، حيث تكون الذروة قبل أول دورةٍ شهريّةٍ بعامٍ أو عامين، لذلك تبلغ معظم الإناث أقصى نسبة زيادةٍ بالطّول ما بين 10 و 13 عاماً، وبالتالي يكون معدّل الطول للفتاة بعمر 20 عاماً حوالي 162 سم.[٢]

الغذاء المتوازن

يُساعد تناول الغذاء الصحيّ والمتوازن على نمو العظام بشكل جيّد خلال مرحلة النموّ، لذا يجب أنْ يتضمّن النظام الغذائيّ على الفواكه، والخضراوات الطازجة، والحبوب، والبروتينات، والألبان، مع الحرص على تجنّب الأطعمة المحتوية على السكريّات والدّهون المُشبعة والمتحوّلة، كما يُوصى بشكلٍ مستمرٍ بتناول الكالسيوم بما يعادل 1200 ملغم كحصّةٍ يوميّةٍ للنساء فوق سنّ الخمسين، والرّجال فوق سنّ السّبعين، ويُضاف إلى ذلك أهميّة تناول المصادر التي تحتوي على فيتامين د الضروريّ لصحّة العظام، الموجود في التّونا والحليب المدعّم، وصفار البيض، أو الحصول عليه من خلال المكمّلات الغذائيّة.[٣]