كيف تتقن فن الصمت

‘);
}

الصمت

الصمتُ لغةُ العظماء، فهي أجملُ وأبلغُ من لغة الكلام، كما أنّه علمٌ صعبٌ مقارنةً بعلم الكلام، ليسَ من السهل تفسيرُه. ويعتبر لغة الأقوياء والضعفاء، لغة الأقوياء لأنها مؤشرٌ واضحٌ على النضوج العقليّ، والحكمة، والخبرة الحياتيّة، ولغة الضعفاء الذين يخافون الكلام والمُستسلمين لصعوباتِ حياتهم.[١]

للصمتِ جوانبُ إيجابيةٌ كثيرة مقارنةً بالجانب السلبيّ، إذ يمنحُ الشخصَ الطاقة الإيجابيّة والقوة، والمراد بالقوّةِ هنا القوّةَ العقلية، ويخلق الاحترام والمودة، ويمحو الكراهية، كما يعلّم فنَّ الاستماع والإصغاء، والذي يقلّلُ من حدّة المشاكل، خاصّة المشاكل بين الأزواج.[٢]

يُعتبر الصمت فنّاً في التعامل مع الآخرين، لا يتقنُه الكثيرون ويحتاجُ إلى جهد ووقت لتعلّمه. ويمكنُ تعريفُه على أنّه قدرة الأشخاص على التحكّم في أفكارهم، إيجابيّةً كانت أم سلبية.[٢]