كيف تحفظ بسرعة فائقة

‘);
}

• اعمل على تقسيم كلّ درس إلى مجموعة من الأجزاء الرئيسة أو العناوين، بحيث يحتوي كلّ عنوان على مجموعة عناوين فرعية؛ لأن هذا التقسيم يساعد على ربط الأجزاء والمعلومات مع بعضها البعض.
• حاول وأنت تقرأ في الدرس أن تقوم بالتركيز على ما يحتويه على رسوم ومخططات وجداول.
• بعد الانتهاء من دراستك الإجمالية حاول أن تجيب عن الأسئلة والتمارين المرفقة مع الدرس؛ لأنها تساعدك على معرفة مقدار استيعابك وحفظك للمعلومات التي يتضمنها.

الحفظ والمذاكرة

ليس المقصود فقط أن تحفظ دون معرفة ما تقوم بحفظه، فالدراسة الصحيحة هي التي تعتمد على جزئين مترافقين وهما الحفظ والفهم معاً؛ لأن المعلمومة المحفوظة تكون أكثر عرضة للنسيان بينما المفهومة منها ترسخ في الذهن لمدة طويلة وأحياناً لآخر العمر، وهذا هو السر في تفوق ونجاح الكثيرين وبدرجات شرف وتقدير عالية، ويمكنك اتباع الخطوات التالية لتحفظ بشكل جيد وسريع:

• حاول أن تتعرف إلى النقاط الأساسية في الدرس، وميّزها من خلال وضع خطوط تحتها.
• كرر قراءة النقاط الأساسية؛ لأن التكرار يساعد على تثبيت المعلومة في ذهنك.
• حاول أن تعنون الفقرات المهمّة بأسئلة، بحيث تقوم تقوم بكتابتها ومن ثم الإجابة عليها.
• قسم الفقرات الطويلة أيضاً بحيث تستطيع حفظها بشكل سهل وسريع.
• أخيراً حافظ على ثقتك بنفسك وبقدراتك.

تقوية الذاكرة ومقاومة النسيان

النسيان أمر طبيعي وسلاح ذو حدين، فلولاه لما نسينا أحزاننا، إلا أنّه فيما يتعلق بالدراسة والحفظ يعتبر سلبياً؛ لذلك هناك مجموعة قواعد تساعد على تثبيت ما تحفظ وأهمها:

• حاول أن تتعرف إلى النقاط الأساسية في الدرس، وميّزها من خلال وضع خطوط تحتها، وكرر قراءتها؛ لأن التكرار يساعد على تثبيت المعلومة في ذهنك.
• تجنّب الدراسة والحفظ وأنت متعب ومرهق سواء نفسياً أو جسدياً.
• تجنب مراكمة دروسك ولا سيما المهمة والتي تحتاج إلى وقت؛ لأنّ تراكم المواد والنظر إليها يجعل الطالب يرى حفظها مستحيلاً.
• احرص على تناول غذاء صحي أيضاً؛ فالغذاء يلعب دوراً رئيسيّاً في مساعدتك على الحفظ بشكل أفضل.
• أخيراً احرص على مراجعة ما تحفظ.