كيف تخرج الروح من الجسد

‘);
}

خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان أوّل ما خلقه من طين مستودعًا هذا الجسد سراً من أسراره، وآيةً من آيات قدرته وعظمته وهي الرّوح، فالرّوح هي من أمر الله تعالى بلا شكّ حيث لا يعلم سرّها إلاّ ربّ العزّة سبحانه الذي جعل هذه الرّوح سبب الحياة وكينونة الوجود، قال تعالى (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً، ).

كما اقتضت مشيئة الله تعالى أن تكون لكلّ إنسانٍ روحه التي تتميّز عن غيره من النّاس والتي جعل لها أجلٌ محدود ولانتهائها ميقاتٌ معلوم، فلا تخلد الأرواح في الدّنيا بل تبقى في الأجساد إلى حين، ثمّ يتوفّى الله الأجساد التي تكون فيها فتخرج تلك الأرواح من هذه الأجساد لتنتقل إلى حياةٍ أخرى وعالمٍ آخر، فما هي الكيفيّة التي تخرج فيها الرّوح من الجسد؟