‘);
}

وزن الشعر

هو بناء القصيدة على نظام التفعيلات، وعلى نظام القافية دون الخروج عنها، وهو ما يسمى علم العروض، وذلك لتكون القصيدة مكتملة وصحيحة فنياً وجمالياً.

منذ القدم حرص الشعراء في جميع العصور على تأليف القصائد الموزونة الجميلة، السهلة في بعض الأحيان والجزلة في أحيان أخرى، وظلّ الشعراء يكتبون القصائد الموزونة إلى أن جاء الشعر الحديث الذي تخلص من القيود الشعرية وظهر الشِّعر الحرّ الذي يفضله البعض، ويعتبره البعض الآخر غير مكتمل لعدم وجود أوزان بحور الشِّعر العربي فيه، وعدم وجود القافية، وعلى الرغم من ذلك انتشر وأصبح شعراً معتمداً عند الكثيرين.

ظلت القصيدة العربية الموزونة والمقفاة هي الأساس الشعري كما قالها شعراؤها، امرؤ القيس، وعنتر بن شداد، والحطيئة، وحسان بن ثابت، وجرير، والفرزدق، والأخطل، حتى جاء الشعر الحديث الذي قام على أن التغير في الظروف الحياتية كافة يتطلب تغيراً في الفنون والإبداع فتحرر الشعر من الوزن والقافية ورأى البعض أن هذا لا يعد شعراً إلا أنه اعتمد عند الكثيرين، وممن كتبوا الشعر الحر، وشعر التفعيلة: محمود درويش، وأحمد عبد المعطي حجازي، وخليل حاوي، ويوسف الخال، وفدوى طوقان، وسلمى الخضراء الجيوسي.