كيف تساعد طفلك على النوم بهدوء؟ (الأطفال بعمر 3 سنوات فما فوق)

أن النوم حاجة أساسية من احتياجات الحياة و الصحة, وهو مهم للجميع بغض النظر عن أعمارهم, و عند الأطفال فعدم النوم, أو المشاكل المتعلقة به, قد تؤثر بشكل واضح

Share your love

كيف تساعد طفلك على النوم بهدوء؟ (الأطفال بعمر 3 سنوات فما فوق)

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
٠٨:٣٤ ، ٢٨ مارس ٢٠١٩
كيف تساعد طفلك على النوم بهدوء؟ (الأطفال بعمر 3 سنوات فما فوق)

‘);
}

أن النوم حاجة أساسية من احتياجات الحياة و الصحة, وهو مهم للجميع بغض النظر عن أعمارهم, و عند الأطفال فعدم النوم, أو المشاكل المتعلقة به, قد تؤثر بشكل واضح على سلوك الطفل, و نموه, لذلك يجب على الأباء الاهتمام بذلك جيدا, فإذا كنت تعاني من مشاكل النوم عند الأطفال, مثل عدم رغبتهم بالنوم, أو استيقاظهم المتكرر خلال الليل, أو أي مشاكل أخرى, قد تجد فيما يلي من نصائح ما يساعدك:-

وضع روتين لوقت النوم

‘);
}

أن إيجاد روتين للوقت قبيل النوم, يجعل الطفل يتقبل فكرة النوم في الوقت المحدد أكثر, فهو سيصبح مبرمجا على أنه عند بدء طقوس هذا الروتين, ستبدأ رحلة النوم بالنسبة له, فمثلا ارتداء البياجما يشعر الكثير من الأطفال بالنعاس, و فيما يلي مجموعة من الأعمال التي تصلح لأن تكون جزءا من روتين قبل النوم:-

  • أخذ حمام ساخن, فهو أحد العوامل التي تساعد على استرخاء الطفل, و دخوله في النوم الهادئ بشكل سريع, و قد يساعد في تجاوز مشكلة الصحو المتكرر خلال النوم.
  • تنظيف الأسنان,عادة صحية يجب أن يبدأ الطفل بالتعود عليها منذ السنوات الأولى من عمره.
  • شرب الماء و الذهاب إلى الحمام, وهو ما يجعل الطفل يتخلص من أهم سببين يجعلانه يقطع نومه خلال الليل.
  • ارتداء ملابس النوم, و يجب أن تكون هذه الملابس مريحة, كما يجب أن يشعر الطفل أنها كذلك.
  • اختيار قصة و قرائتها له, فهي أحد الطقوس التي تجعل الطفل يدخل سريعا في النوم.
  • الحديث مع الطفل, من أجل أن يفرغ الطفل الطاقة الكلامية لديه, و كذلك علينا أختيار نوع الحديث, بحيث يكون حديث سعيدا,أو يتعلق بالمستقبل الجميل, مما يضمن أن الأحلام التي سيراها الطفل خلال نومه ستكون جميلة, إذا أن الأخلام المزعجة تنغص عليه ذلك.

تثبيط انفعال ونشاط الطفل قبل الذهاب للفراش

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

يعد سلوك الطفل في الساعة الأخيرة قبل النوم من أهم العوامل التي تؤثر على طبيعة نومه, لذلك على الأهل أن يبعدوا الطفل عن الصخب و النشاط قبل ساعة من موعد ذهابه للنوم, مثل مشاهدة التلفاز أو ألعاب الفيديو, و الحركة الزائدة, التي تبقي الطفل مشحوننا بالطاقة و الانفعالات, مما يجعل نومه غير مريح, أو متقطعا.

ضبط مزاج النوم

خفض الأصوات, و خفض إضاءة المكان, و استخدام نبرة الصوت المنخفضة والهادئة, جميعها عوامل تساعد في ضبط مزاج الطفل على حالة الهدوء و النوم, و تساعد في استرخائه عقليا و فكريا, مما يجعله مستعدا للنوم, و الحصول على نوم هادئ و مطمئن.

ضبط ظروف النوم المحيطة بالطفل

أن أعداد فراش دافئ و مريح للطفل, و إضاءة مناسبة, و جو نقي غني بالأكسجين, جميعها عوامل تساعد الطفل في الحصول على النوم الهادئ طوال الليل.

مراقبة نوعية الطعام

أن الطعام الذي يتناوله الطفل, وخصوصا في الساعات الأخيرة قبل النوم, يؤثر على حصوله على نوم هادئ, فيجب تجنيب الأطفال الأطعمة الدسمة أو تلك التي تسبب عسر أو مشاكل في الهضم من النفخة, وكذلك الأطعمة التي تمدهم بكثير من الطاقة مثل السكريات, لانه ستبقي أجسامهم في حالة استيقاظ, وهذا الصراع بين النوم و اليقظة يجعل الطفل على مرتاحا, و يسبب تقطع في نوم الطفل.

Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!