كيف تصبح كاتب مقالات

‘);
}
للأسف، نحن لا نعيش في عالم مثالي، فكثيرة هي المشاكل وقليلة هي الحلول، والأكثر هي الأفواه التي تحاول أن توصل صوتها وتعبر عن رأيها فـ “ليس بالفم حيلة”، لذلك نحن نكتب، نكتب لكي نفرغ ما في قلوبنا وعقولنا على الأوراق.، فإذا كنت ترغب بأن تكون كاتباً يعبّرعن رأيه بأسلوب فنيّ وحسب الأصول فهو ليس بالأمر المستحيل وفي مقالي هذا سأقدم لك عزيزي القارئ أهم النصائح لتشق أوّل خطوة لك في عالم كتابة المقالات.

كتابة المقالات

المقالة هي أحد الأجناس النثرية المهمّة في الأدب والتي قد تكون قصيرة أو متوسّطة وتتّسم بفكرة موحّدة يتمّ معالجتها بشكل ملخّص وسريع مستوفية بذلك الانطباع الذاتي والرأي الخاص لكاتبها والذي يبثّ من خلالها ما يجول في مكنونات صدره من أفكار وخواطر وأحاسيس
محكومة بمنهج البحث المنطقي لمعالجة بعض القضايا العامة أو الخاصة أو مناقشة المواضيع العلمية وشرحها مع تأييدها بالبراهين للوصول إلى نتيجة معينة مع الأخذ بعين الاعتبار امتاع القارئ.

أقسام المقالة

  • المقدّمة: تكون قصيرة موجزة ولكن مشوقة في ذات الوقت وتمهد للأفكارالتي سيتمّ عرضها في المقال.
  • العرض: هو صلب المقال، حيث يرتب الكاتب أفكاره بفقرات متسلسلة وبأسلوبه الخاص بشكل واضح وجذاب والابتعاد عن العبارات الطويلة والمملة التي لن تثري المقال أو تضيف له.
  • الخاتمة: هي ملخّص المقالة ونهايتها، وتكون مركزة وحازمة يعرض فيها الكاتب النتائج التي توصل لها.